أكد الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، أن استقالات المستشارين بالوزارة، لن تؤثر على عجلة العمل فى مشروع الثانوية العامة الجديد. كان عدد من مستشارى وزارة التعليم، تقدموا باستقالاتهم بعد تولى الوزير الجديد، الدكتور أحمد زكى بدر، مهام منصبه، خلفا للدكتور يسرى الجمل. وقال أبوسريع ل«المصرى اليوم» إن المشروع يحتوى على 12 برنامجاً مازال العمل فيها مستمرا بشكل جيد، موضحا أن لدى الوزارة برامج مرتبطة بهيئة الأبنية التعليمية، يتم من خلالها بناء وإصلاح وتجهيز 1700 مدرسة ثانوية، لتتناسب مع هدف تطوير المرحلة الثانوية، مشيرا إلى برامج أخرى مرتبطة بتطوير المناهج، فضلا عن برامج مرتبطة بمد البنية التحتية وتكنولوجيا التعليم للمدارس الثانوية. فى سياق متصل، علمت «المصرى اليوم» أن وحدة التخطيط الاستراتيجى بالوزارة، سيستمر العمل بها وفقا لما سيحدده الدكتور أحمد زكى بدر فى المرحلة المقبلة بالنسبة للخطط التنفيذية، وما سيستقر عليه الوزير بالنسبة للعناصر التى لم تحسم من مشروع الثانوية العامة مثل كيفية حساب مجموع درجات الطلاب، ومدى تأثير مجموع درجات الامتحان القومى الذى تجريه الوزارة بشكل مركزى، وتأثير حجم درجات الطلاب فى اختبار القدرات الذى تجريه الجامعات، حيث إنه من المفترض أن يتم حساب المجموع النهائى لدرجات الطلاب من كلا المجموعين. وأكدت مصادر أنه سيتم تجميد فكرة الاستعانة بالخبراء الأجانب لعرض ما توصلت إليه اللجان عليهم لإبداء الرأى، خاصة بعد ما كشفه تقرير لجنة التعليم بمجلس الشعب، الذى أعده وكيل اللجنة الدكتور السيد الفيومى، عن تخصيص مبالغ كبيرة لهؤلاء الخبراء عن فترات عمل قصيرة، موضحة أن هذا التجميد سيستمر على الأقل لحين انتهاء الوزير من دراسة ملف المستشارين، وما ورد فى تقرير الفيومى.