رؤية يكتبها: هادى فهمى

- يوم الجمعة الماضى كان الذكرى ال92 لميلاد عبدالناصر. ذلك الزعيم التاريخى، الذى قام بثورة بيضاء لصالح جموع الشعب المصرى من الكادحين.. بنى السد العالى أحد أعظم وأكبر مشاريع القرن العشرين بسواعد وقدرات المصريين وبأموال مصر، التى استردت بعد قراره التاريخى بتأميم القناة لتعود لمصر سنة 1956.
مات عبدالناصر وعمره 52 سنة وهو يعيد بناء القوات المسلحة المصرية لتحرير سيناء بعد نكسة 1967 والتى اعترف بمسؤوليته عنها كاملة أمام الشعب. كان قائد ثورة يوليو 1952 وعمره 34 سنة وأمم القناة وعمره 38 سنة، حقق الوحدة مع سوريا وعمره 40 سنة.
بنى استاد القاهرة سنة 1960 ليكون هدية للرياضة المصرية فى زمن قياسى وهو سنة واحدة ثم توفى وعمره 52 عاماً أثناء انعقاد مؤتمر القمة بالقاهرة لجمع الشمل العربى وحماية الشعب الفلسطينى.
توفى فى سبتمبر 1970 وهو يكافح لاسترداد كرامة مصر وأرض مصر من خلال إعادة بناء القوات المسلحة ومن خلال معارك الاستنزاف والعبور الليلى للقوات الخاصة للقناة لتطهيرها وبناء حائط الصواريخ استعداداً ليوم التحرير. تحية لك يا جمال فى يوم ميلادك لقد أعطيت لمصر الكثير ومصر لن تنساك أبداً.
- دعوة مصالحة للرياضيين فى الأمة العربية، فمن غير المعقول أن تتحول الرياضة إلى أداة لهدم ما تبنيه الدبلوماسية والعلاقات التاريخية بين الشعوب وهدم كل مجهودات الزعماء العرب لجمع الشمل العربى، وكارت أحمر للإعلام الساعى لقطع أوصال الأمة العربية من خلال تلك المهاترات الإعلامية وتقسيم الأمة.
- مبروك للأخ العزيز أحمد ناصر رئاسة الاتحاد العربى للخماسى، والأخ محمد التونى يجب أن يسانده ويقف معه ووجود أحمد ناصر مكسب لمصرنا أولاً وأخيراً.
- تحية لكل الألعاب الرياضية فى مصر والتى لا تحظى بالاهتمام الإعلامى الكافى ولن أقول «ألعاب شهيدة» لأنها ليست شهيدة بل هى ترفع رأس مصر فى كل مكان فى العالم، ومطلوب قليل من الاهتمام الإعلامى لإظهار أبطالنا فى تلك اللعبات، وياريت البداية تكون بتخصيص 10٪ من الإعلام لكل الألعاب مع ترك 90٪ لكرة القدم صاحبة الشعبية الكبرى.. تحية لأبنائنا فى أنجولا وبإذن الله ترجعوا بالكأس لتحقيق فوز ثالث متتال ببطولة الأمم الأفريقية.
- نداء إلى سماسرة اللاعبين فى كل لعبة.. ارحموا أولادنا من الضغوط التى تمارسونها على لاعبى الأندية المطلوب الاستيلاء عليها لصالح أندية بعينها، ويجب وضع بروتوكول أخلاقى ينظمه المجلس القومى للرياضة ليكون التعامل من خلال إدارات الأندية والدخول لشراء اللاعبين يكون من الباب الأصلى وهو النادى وليس الأبواب الخلفية.
- إن ما يحدث هو مشكلة للمنظومة الرياضية، ولابد من وقفة حازمة والمطلوب من المهندس حسن صقر بصفته المسؤول عن الرياضة المصرية دعم تواجد هذا البروتوكول الأخلاقى.
- جدو «لاعب كرة دخل التاريخ. فى كل مباراة دولية لعبها سجل فيها هدفاً، من حق شحاتة علينا أن نقول له شكراً لتقديم «جدو» لنا، فالرهان على اللاعب كان لشحاتة وحده.
- من المهم أن نتعلم مما حدث بشأن مباريات أمم أفريقيا واستحواذ قناة الجزيرة عليها، والأسعار المبالغ فيها.. تليفزيون مصر جهة وطنية لا تسعى للربح بل عليها دور قومى بشأن نشر الرسالة الإعلامية، ومن الظلم منافسته لقناة تقف خلفها حكومة.. على أنس الفقى وزير الإعلام الالتفات إلى الصراع القادم بين الجزيرة والإعلام المصرى، وشرح الأخطار التى تواجه الإعلام المصرى بشأن صعوبة شراء الحقوق الرياضية.