الخمسة جنيهات تستحوذ على حركة استبدال النقود بالبنوك

شهدت غالبية فروع البنوك المحلية خلال الأيام القليلة الماضية نوعا من الزحام غير المسبوق، وذلك لإتمام التعاملات قبل حلول إجازة عيد الفطر واستبدال العملات القديمة بأخرى جديدة.
ورغم طرح البنك المركزى كميات ضخمة من العملات الورقية الجديدة فى البنوك لمواجهة الإقبال المتوقع عليها قبل العيد، فإن حدة التزاحم على منافذ البنوك تزداد وتيرتها مع قرب بدء الإجازة.
أكد مصدر مسؤول بالبنك الأهلى، أن إدارة البنك قامت بتخصيص شباك محدد فى كل فرع لتوفير خدمة تغيير العملات الورقية الجديدة، مضيفاً أن فئات الخمسة جنيهات والعشرة جنيهات والخمسين والمائة هى الأكثر تغييراً وتداولا بين العملاء، لافتا إلى أن أغلب العملاء يرفضون فى الغالب تغيير عملات معدنية رغم وفرتها فى البنوك.
وطرحت وزارة المالية كميات إضافية من العملات المعدنية المساعدة، من فئتى الجنيه والخمسين قرشاً والعملات المعدنية الأخرى الأصغر، بقيمة 14.9 مليون جنيه خلال أغسطس الماضى، لمواجهة زيادة الطلب على «الفكة» فى موسم الأوكازيون وشهر رمضان وعيد الفطر، نظرا لما تشهده السوق من رواج تجارى خلال هذه الفترة.
ولفت أحمد سليم، مدير البنك العربى الأفريقى إلى أن البنك المركزى يقوم بتوفير العملات الورقية الجديدة لجميع البنوك حتى تكون متوافرة، إلى أن فئة الخمسة جنيهات استحوذت على أكبر نسبة من الطلب، بعد اختفاء فئات كل من الجنيه ونصف الجنيه وربع الجنيه الورقية، وكذا قلة الاهتمام بالعملات المعدنية.