صابر عرب: مفاوضات جادة لدعم مهرجان «القاهرة السينمائي»

قال الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة، الخميس، إن مفاوضاتٍ جادة تُجرى حاليا مع الوزارات والهيئات الحكومية، لتوفير الموارد المالية لإقامة مهرجان القاهرة السينمائي، وذلك عقب قرار محكمة القضاء الإداري بتأييد تنظيم الوزارة للمهرجان والإشراف عليه.
وقال «عرب»، خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارات «الثقافة والآثار والسياحة»، مساء الأربعاء، للإعلان عن الترتيبات النهائية للمهرجان الذي يقام في الفترة بين 17 إلى 22 سبتمبر الجاري، إنه «تم الاتفاق مع غرفة صناعة السينما على بحث موارد لدعم المهرجان في أسرع وقت»، لافتًا إلى أن «الوزارة تواجه الآن أزمة مالية حادة، بسبب تنظيم مهرجانين في وقت واحد، هما (مهرجان القاهرة السينمائي) و(مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية)».
من ناحيته، أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، دعم الوزارة لمهرجان السينما المصرية الأوروبية، وذلك بإقامة حفل الافتتاح أمام معبد الأقصر، وحفل الختام أمام معبد الكرنك، مضيفًا أن «الجوائز ستكون على شكل (عامود الجد)، وهو يعنى البعث الشمسي، ليكون معبرًا عن تاريخنا».
كما أعلن هشام زعزوع، وزير السياحة، عن تخصيص 600 ألف جنيه من ميزانية الوزارة، لدعم مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، مؤكدًا أن «المهرجان سيجلب لمصر مزيدًا من السائحين، وسيعطي للغرب انطباعًا عن حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد».
وشدد على أن «السياحة المصرية بدأت أولى خطواتها الحقيقية نحو الانتعاش، حيث وصلت معدلات إحصائيات عدد السائحين في الازدياد بنحو قرابة 5 ملايين ونصف المليون سائح خلال عام 2012، بزيادة قدرها 4.23% عن معدلات العام الماضى.
من ناحيته، قال المهندس محمد أبو سعدة، وكيل أول وزارة الثقافة، إن «الوزارة تبذل جهودًا مكثفة مع وزارة المالية لحل أزمة دعم الثقافة للمهرجان»، قائلاً: «نأمل أن تنتهي المشكلة في ظرف الأيام القليلة المقبلة قبل موعد المهرجان».
من جانبها، قالت ماجدة واصف، رئيس المهرجان، إن «المسابقة الرئيسية للمهرجان يشارك فيها 10 أفلام، منهم الفيلم المصري للمخرج يسري نصر الله (بعد الموقعة)، ويعرض يوم 18 قبل عرضه تجاريًّا بيوم، والمسابقة القصيرة ويتنافس فيها 40 فيلما، ومسابقة «نظرة خاصة على السينما الإنجليزية»، ويعرض فيها فيلم (صيد السلمون في اليمن) للفنان المصري عمرو واكد، وقسم «سينما في الهواء الطلق»، ويلقي الضوء على مجموعة من الأفلام القديمة».