اتهمت الولاياتالمتحدة، إيران، بفرض «حصار على المعلومات» لإسكات أصوات المعارضين المناهضين للحكومة، وأكدت الإدارة الأمريكية أن لديها معلومات تفيد بأن خدمات شبكة الهواتف وجمدت، ورسائل «SMS» تم اعتراضها، وكذلك الإنترنت تم «خنقه» وتحجيمه خلال احتفال إيران بمرور 31 عاما على ثورتها الإسلامية. وتخللت تجمعات طهران عدة مواجهات بدت معزولة، ولكن عنيفة أحيانا بين قوات الأمن وأنصار للمعارضة حاولوا استغلال هذه الفرصة للتظاهر، فيما اعتقلت قوات الأمن العديد من الأشخاص، كما تعرض زعماء المعارضة محمد خاتمى ومهدى كروبى وحسين موسوى وزوجته لاعتداءات. فى الوقت نفسه، تقدم عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان جون كورنين وسام براونباك بمشروع قانون يهدف إلى مساعدة المعارضين للنظام الإيرانى عبر طلب الموافقة على مساعدة غير عسكرية للمعارضة الإيرانية ومساعدة إنسانية لمن وصفوهم ب«ضحايا النظام الحالى». وفى الوقت نفسه، تقدم السيناتور الجمهورى جون ماكين وزميله جون كيل والمستقل جو ليبرمان والديمقراطى إيفان باى، بمشروع قانون يستهدف معاقبة المسؤولين الإيرانيين عن قمع المعارضة. ويدعو المشروع الرئيس باراك أوباما إلى إعداد لائحة بأسماء أشخاص يشاركون فى انتهاكات حقوق الإنسان فى إيران بحق المواطنين الإيرانيين أو عائلاتهم وتجميد أموالهم ومنعهم من الحصول على تأشيرات أمريكية.وفى الوقت نفسه، تظاهر عشرات الإيرانيين أمام البيت الأبيض دعماً للمعارضة فى طهران.