زوج شقيقة هشام طلعت يصر على اتهامه بالاعتداء عليه وينفى التنازل

واصلت نيابة المعادى، برئاسة أحمد دعبس، تحقيقاتها فى واقعة اتهام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المتهم فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بالاعتداء على زوج شقيقته، الدكتور إيهاب محمد داخل سجن مزرعة طرة، واستمعت النيابة، أمس، إلى أقوال المجنى عليه الذى قال إن «هشام» اعتدى عليه بالضرب والركل عقب مشادة وقعت بينه وبين شقيقته سحر، عندما حاول التدخل لإنهاء المشادة التى حدثت بينهما، إلا أن هشام انزعج، وقال للمجنى عليه: «إنت مالك.. إيه يعنى زوجها».. ولفت إلى أنه يرفض التصالح، ولن يتنازل عن اتهامه والبلاغ الذى قدمه ضد هشام، خاصة أنه لم يعتذر حتى الآن، وأكد أن هشام لايزال يتوعده من داخل السجن.
وأوضح المجنى عليه أن 8 من أقارب هشام بينهم زوجته وأولاده وشقيقته سحر وأعمامه كانوا فى زيارته يوم الواقعة، وأن هشام كان يتحدث إلى شقيقته بصوت خافت، حتى فوجئ الجميع به يقول لها بصوت عال: «أنا كلامى لازم يتسمع»، واحتد عليها فى الحديث، وقال: عندما حاولت التدخل سألنى «إنت مالك؟»، فأخبرته إننى زوجها، فانفعل وقال: «وإيه يعنى زوجها»، ثم اعتدى علىّ وأصابنى ورفض المجنى عليه عرضه على الطب الشرعى، واكتفى بالعرض على إخصائى العظام، الذى أكد إصابته بتمزق فى الأربطة، نتيجة الاعتداء عليه بالضرب.
وبمواجهته بتحريات مباحث سجن طرة، التى أكدت عدم اعتداء «هشام» على زوج شقيقته، وأن الواقعة انتهت عند حد الانفعال الكلامى فقط، قال المجنى عليه إن الضابط الذى أعد التحريات لم يكن موجوداً وقت الواقعة، وربما اعتمد على سؤال أقارب هشام الذين تواجدوا وقت الزيارة وهم بالتأكيد لن يشهدوا ضده.
وأضاف فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أنه اندهش مما نشر عن نيته التنازل والتصالح مع هشام، وأكد إصراره على اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وقررت النيابة استدعاء الضابط الذى أعد تحريات مباحث السجن، ومن المقرر أن تنتقل لسماع أقوال هشام طلعت مصطفى داخل السجن الثلاثاء المقبل.
كان الدكتور شوقى السيد، عضو فريق الدفاع عن هشام، أعلن فى الصحف أن والدة «هشام» وعدداً من أفراد الأسرة نجحوا فى إنهاء توابع المشادة التى وقعت بين هشام وزوج شقيقته أثناء زيارته فى السجن.