نظم العشرات من شباب المحامين وقفة احتجاجية أمام نقابة المحامين للمطالبة بسرعة إظهار كاميليا شحاتة، زوجة كاهن ديرمواس، لتعلن ما إذا كانت تريد إشهار إسلامها من عدمه. وطالب المتظاهرون البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بسرعة الكشف عن الأحداث الطائفية التى تخفيها الكنيسة. ووزع المتظاهرون بيانا كشفوا فيه عن نيتهم تأسيس رابطة «محامون ضد الفتنة الطائفية». وطالب البيان بالحفاظ على مصر كبلد يتعايش أبناؤه رغم اختلاف معتقداتهم ورفض تجاوزات أجهزة الدولة القانون لصالح الأغلبية أو الأقلية، والمطالبة بعدم تحويل الكنائس والمساجد إلى قلاع محصنة، وإخضاع الأديرة للرقابة الأمنية والصحية، والإفراج الفورى عن المحتجزين بها دون إرادتهم - حسب نص البيان. فى المقابل، رفض العديد من أساقفة المجمع المقدس التعليق على موضوع إسلام كاميليا أو احتجازها فى الدير، مشددين على أن المظاهرة التى تمت، من الممكن أن تشعل فتيل الفتنة الطائفية بسبب ترديد القائمين عليها هتافات مسيئة للبابا شنودة. وأكد مصدر بالمجمع المقدس أن البابا شنودة قرر بشكل نهائى «منع ظهور كاميليا» فى الإعلام لأجل غير مسمى، كما تم إرجاء إيداعها أحد الأديرة، على أن تستقر فى إحدى دور الخدمة بعين شمس لفترة من الزمن.