شهد مركز شباب مدينة ههيا بالشرقية، حادثة هى الأولى من نوعها، حيث تم سرقة جميع ملفات وكشوف أعضاء الجمعية العمومية بالمركز والذين لهم حق التصويت فى الانتخابات التى كانت ستجرى فى الثالث عشر من سبتمبر المقبل. وقال محمد زكى خاطر، مدير المركز إن مسؤول العضوية علاء الدين عبدالرحمن أخبره بأن غرفة ملفات وكشوف الجمعية العمومية تم اقتحامها وسرقة ما فيها من ملفات وكشوف، وأضاف زكى: تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك بإبلاغ مركز شرطة ههيا والنيابة التى باشرت التحقيق. وبين زكى أن السارق لا يبحث إلا عن أموال أو أدوات أما الذى يسرق أوراقاً وملفات فإن له مصلحة فى ذلك لا محالة. واتهم عبدالرحمن سلامة، المرشح لرئاسة مجلس الإدارة، الرئيس الحالى لمجلس إدارة المركز بالضلوع فى حادثة سرقة ملفات وكشوف الجمعية العمومية من أجل إلغاء الانتخابات المقررة الشهر المقبل بعدما اشتدت المنافسة وأصبح موقفه صعباً فى النجاح، وذلك ضماناً لاستمراره فى رئاسة المجلس حتى إشعار آخر، وحتى يتفرغ لانتخابات مجلس الشعب. وأوضح سلامة أن مجلس أبوالمجد نصار أصدر عضويات جديدة لنحو 200 عضو فى شهر ديسمبر 2009 لضمان نجاحه فى الانتخابات، إلا أن موقفهم القانونى الذى يشترط مرور عام على عضويتهم ليدلوا بأصواتهم، يمنعهم من التصويت، مضيفاً أنه تم إبلاغ مديرية الشباب والرياضة بالشرقية بذلك، وقال عماد السيد، عضو بالجمعية العمومية إنه أبلغ النيابة الإدارية بوجود تزوير فى كشوف الجمعية العمومية قبل أسبوع. من جهتها باشرت نيابة ههيا برئاسة إسلام أبوالنصر التحقيق وتحفظت على غرفة العضوية بمركز الشباب.