ارتفاع الدولار الأمريكي اليوم الاثنين 8-9-2025 أمام بقية العملات الأجنبية عالميًا    زيلينسكي يتصل هاتفيا بماكرون بعد هجوم روسي على مبنى حكومي بكييف    اليوم.. بوتين يشارك في قمة «بريكس» عبر الإنترنت    وزير المالية: أغضب عندما يتعادل الأهلي.. وأكبر موازنة في تاريخ مصر جملة لا معنى لها    عمرو أديب: روسيا أعلنت عن لقاح ل السرطان سيقدم مجانا| فيديو    اصطفاف شاحنات القافلة ال32 من المساعدات الإنسانية تمهيدًا لدخولها من مصر إلى غزة    مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة.. الجزائر والمغرب    رسمياً ضوابط إعادة التعيين للمعلمين 2025.. شهادة الصلاحية والمستندات كاملة    «هل الناس تظلم وزير المالية؟».. أحمد كجوك: «أشعر بالضيق أحلم بتغيير هذه النظرة» (فيديو)    عباس شراقي: امتلاء سد النهضة وفيضان المياه من أعلى مفيض الممر الأوسط    ترامب: لست راضيًا عن الوضع بين روسيا وأوكرانيا    إعلام عبري: لقاء مرتقب بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي والشيباني هذا الأسبوع    أسعار الفراخ اليوم الإثنين 8-9-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    موعد مباراة مصر وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم    «مش هتاخد وعود».. سيف زاهر يكشف كواليس جلسة وليد صلاح الدين مع عبدالقادر    والدة ضحايا ديرمواس أمام النيابة: أبنائي قالوا إن «الخبز مُر» والطيور ماتت بعد تناوله (نص التحقيقات)    السيطرة على حريق داخل مخزن أحذية في منشأة ناصر    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 8-9-2025 مع بداية التعاملات الصباحية    العزاء غدا بمسجد الشرطة، وفاة الفنان مصطفى الخضري    «المهن التمثيلية» تعلن موعد عزاء الفنان مصطفى الخضري    ب«البكاء».. مفيدة شيحة في عيد ميلادها ال 54: «فرحانة وفخورة بيكي جدًا»    حكم صلاة خسوف القمر بعد انتهاء وقتها    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 8 سبتمبر 2025    نسبة الإصابة بين الشباب في تزايد.. خطوات فعالة ل الوقاية من سرطان القولون    محافظ الفيوم يفتتح معرض «أهلاً مدارس 2025» بأسعار مخفضة    كجوك: أحلم بتغيير الصورة الظالمة لوزير المالية.. ولن أكون سعيدًا بمؤشرات مالية ممتازة واقتصاد ليس جيدا    أسعار مواد البناء اليوم الإثنين 8 سبتمبر 2025    بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص في حادث تصادم بالإسماعيلية    تصفيات كأس العالم - هاتريك ميرينو الأول وهاتريك صناعة.. إسبانيا تسحق تركيا بسداسية    تنس - ألكاراز يحسم المنافسة الأقوى في 2025 بالفوز على سينر في نهائي أمريكا    من أسرة واحدة وبينهم رضيع.. تفاصيل إصابة 5 أشخاص بالإسماعيلية في حادث سير    رئيس الوزراء يشهد إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية": القطاع الخاص يقود التنمية والدين لأدنى مستوى تاريخي    الآلاف يؤدون صلاة الخسوف في المساجد الكبرى بكفر الشيخ    انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة اليوم 8 سبتمبر    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8 سبتمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    توقعات الأبراج ليوم الإثنين 8 سبتمبر2025    هل يمكن إطالة العمر إلى 150 عامًا؟    هل لخسوف القمر تأثير مباشر على حياتنا؟ البحوث الفلكية توضح    مدرب وادي دجلة: قادرون على هزيمة الأهلي مثل الزمالك.. وأتمنى التدريب في أوروبا    وزير الأوقاف يشهد احتفالًا مهيبًا لتكريم حفظة القرآن الكريم بمسجد «إبراهيم المتبولي» في المرج    حزب العدل يطلق حملته الانتخابية ب57 مرشحًا    محمد دياب يعلق على اختيار «عيد ميلاد سعيد» لتمثيل مصر في الأوسكار.. ماذا قال؟    وزارة السياحة والآثار: نعمل على ملف الآثار الغارقة بالإسكندرية منذ 1996    «لو جوعت بليل».. 4 وجبات خفيفة يمكنك تناولها    للحفاظ على سلامة الطعام وكفاءة الجهاز.. خطوات سهلة لتنظيف «الآير فراير»    الأمن يفحص مقطع تعدي مالك سيارة علي بلوجر شهير داخل سيارته بأكتوبر| صور    دون صيغة توافقية مع دولتي المصب.. إثيوبيا تفتتح سد النهضة الثلاثاء    حماس ترد على مقترح ترامب لوقف الحرب فى غزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 8-9-2025 في محافظة قنا    أوقاف الأقصر.. تنظم إقامة صلاة الخسوف بالمساجد الكبرى    متحدث "أونروا": البنية التحتية في غزة دُمرت بالكامل.. ومقتل وإصابة 10% من سكان القطاع    استشهاد 7 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على النصيرات وخان يونس    محمد صالحين قائمًا بأعمال نائب رئيس جامعة عين شمس الأهلية (بروفايل)    هشام حنفي: التأهل لكأس العالم إنجاز كبير ويجب عدم التصيد لحسام حسن    "ألفاظ غير لائقة والتشبه بالنساء".. التحقيقات تكشف كواليس القبض على التيك توكر عمر فرج وشقيقه    شريف أشرف: السيطرة على خط الوسط مفتاح الفوز على بوركينا فاسو    ياسمين صبري بفستان قصير ونوال الزغبي أنيقة .. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    وزارة الداخلية تنظم ندوة دينية لطلبة معاهد معاونى الأمن بمناسبة المولد النبوى الشريف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إلهامات قرآنية.. «بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا»

يوجه القرآن الكريم أنظارنا فى هذه الكلمات القلائل إلى ظاهرة من أكبر الظواهر التى تحكم المجتمعات، وبقدر ما تكون فى بداياتها عنصر تواصل، فإنها بعد هذه البداية تصبح عنصر تخلف، وتكون أكبر عقبة تواجه المصلحين والمجددين، الذين يريدون أن ينتشلوا الأمة من وضع متجمد تسوده السلبية ويغلب عليه الجهد الأقل، أو حتى اللاجهد، اكتفاءً بما وضعه الآباء، وينسون أن هذا لا يعنى إلا النظر إلى الخلف، والسير إلى الوراء،
وهذا يضاد كل عناصر حيوية المجتمع، تلك الحيوية التى تدفعه للعمل والحركة، وتوجهه لبذل الجهد، وتحمل المعاناة، والقيام بالمسؤولية، والسير بالمجتمع نحو الأمام والمستقبل، ثم إن هذه الدعوة منهم بألا يتبعوا إلا ما ألفوا عليه آباءهم، لا تعنى سوى عدم إعمال العقل وإيثار النقل والاجترار، فكيف فاتهم أن هذا لا يعنى إلا صدأ العقل، وصدأ العقل عندما يستمر يشل العقل،
وعندئذ فإنهم فرطوا فى أثمن ما أودعه الله فى الإنسان، وما ميزه على بقية خلقه، وما جعل الملائكة تسجد له، فالعقل هو الذى يميز بين الإنسان والأنعام، ومن يهمله يصبح أسوأ من الأنعام، لأن الأنعام ليس لها عقل أصلاً، ولهذا قال القرآن «أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ»، فالعقل هو الذى يميز به الإنسان ما بين الحقيقة والخرافة، فإذا لم يعمله فإنهما يصبحان سواء.
المفارقة أن الذين يصيحون تلك الصيحة يدعون أنهم حماة الحمى، وحفظة التراث، وذاكرة الأمة، وأن الذين يدعون إلى غير ما ألفوا عليه آباءهم، يزجون فى عالمهم بفكر غريب ويطبقون «أجندة أجنبية».
وقد ذهبوا إلى ذلك لأنهم لا يفهمون أو يسيئون السير مع التاريخ، ولا التعايش مع الدول الأخرى قريبة أو بعيدة، وهم يصورون أنفسهم أنهم فى وضع مستقل.. محصن.. منعزل لا تؤثر عليه الأحداث ولا تنال منه التطورات، يظنون هذا وهم يعيشون فى عصر السماوات المفتوحة والزمن الذى ألغى المساحات، وأنه ما من دولة تستطيع أن تتكفى على نفسها أو تغلق أبوابها، ولم تعد البحار والجبال حائلاً، لأن الأمر أصبح يقضى فى السماوات، هؤلاء قوم لهم عيون لا يبصرون بها وآذان لا يسمعون بها.
وليس مما يستغرب منهم أن يخلطوا ما بين «التمييع» وما بين توخى الحكمة والأخذ بها حيث كانت، ولا التواءم مع منطق الزمن والتطور، فهذه كلها أصبحت من أول أوليات عمل المجتمع ولا يمكن تجاهلها أو تغافلها أو الفرار منها، وهذا كله لا خير فيه، والخير هو فى التعامل مع الحاضر والاستعداد للمستقبل ومجابهة المشكلات والقضايا بما يؤدى إلى حلها.
ألم يقرأوا «اطلبوا العلم ولو فى الصين»، و«الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها».
«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.