رفض أحمد فيليكس، نجم الأهلي في التسعينات، المقارنة بالفترة التي قضاها محترفا بالنادي الأهلي ونظيرتها في الزمالك، واصفا فترة احترافه بالزمالك ب«القرار الخاطئ». وكان «فيليكس» أحد أبرز المحترفين في تاريخ الأهلي قد زار بعثة الفريق حين كانت في غانا لمواجهة تشليسي في دوري أبطال أفريقيا، الأحد. وقال اللاعب الغاني الشهير في حوار مطول لقناة «الأهلي» الفضائية: «لا يوجد مقارنة بين احترافي في الأهلي والزمالك، الأهلي بالنسبة لي هو الحب الأول وقضيت به 6 سنوات وبالزمالك 6 أشهر فقط وهناك فارق كبير بينهما». وأضاف: «في الأهلي يستطيعون العناية بالأجانب فعندما يأتي إليهم اللاعب الأجنبي يعطوك الحب والعناية الجيدة، ولكن في الزمالك طردوني وأوقفوني وتحدثوا عني بطريقة سيئة على عكس الأهلي». وتابع: «أحيانا في حياتك تأخذ قرارات خاطئة وقد كان قراري خاطئ عندما ذهبت للزمالك، وما شجعني على ذلك أنه كان يضم بين صفوفه حينها التوأم حسام وابراهيم حسن، وكنت أحبهم فلماذا لا ولكن عندما ذهبت علمت أنه قرار خاطئ خاصة أنهم تحدثوا عني بطريقة سيئة». واستعاد «فيليكس» ذكرياته مع الفريق الأحمر، موضحاً: «الأهلي هو أفضل ناد احترفت به، علمني كل شيء في حياتي ولدي ذكريات جميلة به ولدي رغبة للعودة لأعلم الصغار كيفية اللعب مثلي فهو في قلبي ولم أجد نادي مثله». وأردف: «عندما تركته ذهبت إلى أندية عديدة حول العالم، احترفت في اليونان والإمارات وقطر والكويت وفيتنام والهند وعدت للزمالك وفي كل هذه الأندية لم أكن الحب لأحد غير الأهلي». وكان «فيليكس» قاد الأهلي للتتويج بأكثر من بطولة في منتصف التسعينات، وخرج من القلعة الحمراء لسنوات قبل أن ينتقل للزمالك مطلع الألفية في تجربة باءت بالفشل. وأتم: «أنا متابع جيد للأهلي وأتابع لاعبيه الحاليين أمثال عماد متعب ومحمد أبو تريكة ومحمد بركات، ودائما أتابعه وأعرف ما هي نتائجة وإذا خسر لا أستطيع الأكل فهو حبي وأتمنى فوزه على طول الخط».