فى خطوة غريبة، لجأت المرأة النيجيرية إلى تفعيل «أقوى أسلحتها»، حيث هددت الرابطة الوطنية للنيجيريات المغتربات فى الخارج، بشن حملة داخل نيجيريا لدعوة النيجيريات لمقاطعة أزواجهن جنسيا لمدة أسبوع، وذلك ما لم يعلن الرئيس النيجيرى جوناثان جوودلووك موقفه النهائى والحاسم من مسألة الترشح فى انتخابات الرئاسة. وأمهلت الرابطة، فى بيان بعثت به إلى الصحف النيجيرية، الرئيس جوناثان جوودلووك حتى يوم 20 أغسطس الحالى لكى يعلن بوضوح موقفه من المشاركة فى انتخابات الرئاسة المقبلة، وإلا سيدفع كل رجال نيجيريا الثمن عبر مقاطعة زوجاتهم المعاشرة الجنسية معهم لمدة أسبوع. وأكد البيان، الذى حمل توقيع «باتريشيا باديجو»، مسؤولة الإعلام والاتصالات بالرابطة الوطنية للنيجيريات المغتربات، أن المرأة النيجيرية قد قررت تفعيل «أقوى أسلحتها» لتفعيل وتعزيز إيجابية الرجال وحملهم على مطالبة رئيس نيجيريا جوودلووك بالترشح فى انتخابات 2011، نظرا لما يشكله جوودلووك من روح جديدة للعطاء. وأجرى الرئيس النيجيرى تعديلا وزاريا محدودا أمس الأول شمل 3 وزراء دولة بوزارات الشؤون الخارجية والمالية والتعليم. وذكر بيان صادر عن الرئاسة النيجيرية أن السيدة سلاماتو سليمان تولت منصب وزير دولة بوزارة الخارجية، وكانت فى السابق وزيرة لشؤون المرأة فى إدارة الرئيس الراحل عمر موسى يارادوا وهى تنتمى الى حزب كل شعب نيجيريا المعارض الذى يعد شريكا لحزب الشعب الديمقراطى الحاكم فى الإدارة النيجيرية الحالية. كما أشار البيان إلى تعيين كينيث كاباجى فى منصب وزير دولة بوزارة التعليم الاتحادية، وهو من قيادات حزب الشعب الحاكم وينتمى لولاية دلتا بجنوب البلاد. وذكر البيان أنه تم تعيين السيدة يابوا وابى فى منصب وزيرة دولة للشؤون المالية، وهى أيضا تنتمى إلى حزب كل شعب نيجيريا المعارض.