أطلق خاطفو والدة رئيس اتحاد كرة القدم النيجيرى السابق سانى لولو عبداللاهى سراحها الليلة الماضية بعد أسبوعين تقريبا من اختطافها. وأعلنت قيادة الشرطة فى نيجيريا أن الحاجة لارابا عبد اللاهى بخير، وقد تم أخذ أقوالها حاليا بمعرفة محققى الأمن للوقوف على هوية خاطفيها لملاحقتهم. ومن جانبه، شكر سانى لولو أجهزة الأمن والشرطة على الجهد الذى بذلوه للافراج عن والدته، التى اختطفت بعد يومين فقط من خروج نيجيريا من مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وهو أمر لاذنب لها فيه، مبديا أسفه لتلك الروح الانتقامية التى أعقبت الخروج النيجيرى والذى وصل لحد تلقى عدد من أعضاء المنتخب النيجيرى لتهديدات بالقتل. وكان الرئيس النيجيرى جوناثان جوودلووك قد أقال سانى لولو عبداللاهى ونائبه وحل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم النيجيرى وأحالهم إلى أجهزة مكافحة الفساد فيما هو منسوب إليهم من إهدار أموال الاتحاد التى هى من قبيل الأموال العامة، وذلك ضمن حزمة عقابية أقرها الرئيس النيجيرى تقضى بمنع منتخب نيجيريا الوطنى من المشاركة فى المباريات الدولية لمدة عامين وهو ما تراجع عنه لاحقا تفاديا لتوقيع الفيفا لعقوبات صارمة على نيجيريا.