وزير التعليم يتفقد 10 مدارس في اليوم الأول من الدراسة بسوهاج    باندا ونينجا وبالونات.. توزيع حلوى وهدايا على التلاميذ بكفر الشيخ- صور    رواتب تصل ل25 ألف جنيه.. فرص عمل في مشروع محطة الضبعة النووية - رابط التقديم    نقيب المعلمين: اهتمام الدولة بالتعليم يعكس الإيمان بدوره في بناء الوعي وتحقيق التنمية الشاملة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    وزير الإسكان: تخفيض 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدة    البلطي الأسواني ب85 جنيهاً.. أسعار السمك والمأكولات البحرية في الإسكندرية 21 سبتمبر 2024    ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت في الأسواق (موقع رسمي)    أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 640 ألفًا و920 جنديًا    إيران: الاحتلال يشعل النار في المنطقة لإنقاذ نفسه وسيحاسب على جرائمه    السيتي في الصدارة وليفربول رابعًا.. ترتيب الدوري الإنجليزي قبل الجولة الخامسة اليوم    التشكيل المتوقع للأهلي أمام جورماهيا    محافظ القاهرة: الدولة اتخذت كافة الإجراءات لإنجاح العملية التعليمية    آخر ساعات الصيف.. توقعات حالة الطقس اليوم والأسبوع الأول لفصل الخريف 2024    قتلت بنتها عشان علاج بالطاقة.. وصول المضيفة التونسية لمحكمة الجنايات    انطلاق الدورة 17 من مهرجان سماع تحت شعار رسالة سلام إلى العالم (صور)    هذا من قاله عمر عبد العزيز عن المخرج أحمد الجندي وأزمة السيناريو    من هم الخلفاء الراشدين والتابعين الذين احتفلوا بالمولد النبوي؟.. الإفتاء توضح    مع بدء العام الدراسي.. «الصحة»: تدريب 2129 من الفرق الطبية لفحص 2 مليون طالب وطالبة    «بعد حبسه».. بلاغ جديد للنائب العام ضد الشيخ صلاح التيجاني يتهمه بازدراء الدين    الحالة المرورية بالقاهرة الكبري.. سيولة بشوارع وميادين القاهرة والجيزة    حكاية بطولة استثنائية تجمع بين الأهلي والعين الإماراتي في «إنتركونتيننتال»    أستاذ علوم سياسية: توسيع الحرب مع حزب الله يعرض تل أبيب لخطر القصف    زاهي حواس: حركة الأفروسنتريك تهدف إلى إثارة البلبلة لنشر معلومة زائفة وكاذبة    وزير التعليم العالي يشهد حفل ختام المؤتمر الأول للاتحاد الرياضي المصري للجامعات المصرية    مسار صعب يخوضه رئيس الوزراء الفرنسي .. تحديات بانتظار الحكومة الجديدة    أسعار الفاكهة في سوق العبور السبت 21 سبتمبر    أسعار الأسماك اليوم السبت 21 سبتمبر في سوق العبور    مجلس الأمن يحذر من التصعيد ويدعو إلى ضبط النفس بلبنان    بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في سريلانكا    بوتين يشكل لجنة لإمداد الجيش الروسي بالمتعاقدين    انخفاض جديد في درجات الحرارة.. الأرصاد تزف بشرى سارة لمحبي الشتاء    استقرار أسعار اللحوم الحمراء اليوم السبت 21 سبتمبر    بإجراءات جديدة.. المدارس تستقبل الطلاب في أول أيام العام الدراسي (تفاصيل)    الولاء والانتماء والمشروعات القومية.. أول حصة في العام الدراسي الجديد    هاني فرحات وأنغام يبهران الجمهور البحريني في ليلة رومانسية رفعت شعار كامل العدد    اليوم.. نهائي بطولة باريس للاسكواش ومصر تسيطر على لقبي الرجال والسيدات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    ما حكم تلف السلعة بعد تمام البيع وتركها أمانة عند البائع؟.. الإفتاء تجيب    ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل الجولة الخامسة    وزير الخارجية: مصر تدعم جهود الحكومة الصومالية الفيدرالية الرامية لتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب    احتجزه في الحمام وضربه بالقلم.. القصة الكاملة لاعتداء نجل محمد رمضان على طفل    مدحت العدل يوجه رسالة لجماهير الزمالك.. ماذا قال؟    ضبط 12شخصا من بينهم 3 مصابين في مشاجرتين بالبلينا وجهينة بسوهاج    وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية    هل يؤثر خفض الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب في مصر؟    رياضة ½ الليل| مواعيد الإنتركونتينتال.. فوز الزمالك.. تصنيف القطبين.. وإيهاب جلال الغائب الحاضر    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    بسمة وهبة تحتفل بزفاف نجلها في إيطاليا (فيديو)    عبد المنعم على دكة البدلاء| نيس يحقق فوزا كاسحًا على سانت إيتيان ب8 أهداف نظيفة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    تحرش بهما أثناء دروس دينية، أقوال ضحيتين جديدتين ل صلاح التيجاني أمام النيابة    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    ضائقة مادية.. توقعات برج الحمل اليوم 21 سبتمبر 2024    مستشفى قنا العام تسجل "صفر" فى قوائم انتظار القسطرة القلبية لأول مرة    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«المعلمة منى» تحدثكم فى السياسة من أمام «الطشت»: «أنا وزيرة الغلابة وكنت ناوية أرشح نفسى فى البرلمان.. بس حال البلد مش عاجبنى»

أن تجلس أمام «طشت» كبير ملىء ب«كرشة وفشة وممبار وكوارع»، وتتحدث فى السياسة، وفى سوء إدارة الحكومة للبلد، فهذا ليس غريبا عليها فهى الملقبة فى منطقتها ب«وزيرة الغلابة والفقرا»، وهو اللقب الذى اختاره لها سكان شارع «الجزارة» فى بنها والمترددون عليها لشراء «لحمة الغلابة» التى تعوضهم عن غلاء أسعار اللحوم الحمراء.
لقبت منى التى تعمل جزارة منذ عام 1966 بهذا اللقب لأنها تفقه فى أمور سياسية كثيرة وتعرف كل ما يدور فى البلد من أحداث داخلية تهم المواطن المصرى الفقير، منى معروفة بين زبائنها بأنها تعادى تصريحات الحكومة الوردية فهى ضد الارتفاع المبالغ فيه فى أسعار اللحوم، وضد سياسة الحكومة فى التصرف مع هذه المشكلة، ولهذا فهى وضعت بنفسها حلولا للخروج من هذه المشكلة عن طريق تخفيض أسعار اللحوم التى تبيعها حتى تنصر المواطن الغلبان على الحكومة: «قررت أعمل وزارة خاصة بى وأسميها وزارة «الغلابة والفقرا» ويكون مكتبى ووزارتى فى الشارع بين الناس ووظيفتى إنى معلمة «كرشة ولحمة» فهى فول وطعمية اللحمة وتعويض عن ارتفاع سعر اللحمة والحمد لله الناس عرفتنى».
وأضافت: «كان لازم أتضامن مع الغلابة يعنى مايكلوش لحمة ولا حتى كرشة ده يبقى حرام، إذا كان الوزراء مش بيعطفوا على الغلبان فانا اعطف عليه والله أنا أحسن من أجدع وزير والناس فى السوق مسمينى (المعلمة منى وزيرة الغلابة والمعدومين) وبصراحة عندهم حق لأن الحكومة بتحطلهم تسعيرة «تقطم» ضهرهم وكأنها بتقولهم كفاية عليكوا تشموا ريحة اللحمة من بعيد زى «الكلاب» لكن أنا بكسر التسعيرة وأبيع على مزاجي، وإذا كان الوزرا مش هممهم دعوة الغلبان عليهم فأنا يهمنى».
من كثرة انشغال منى بالسياسة من واقع اهتمامها بحال المواطن المصرى تفكر فى ترشيح نفسها فى مجلس الشعب: «كان نفسى أسمع عن فتح باب الترشيح فى مجلس الشعب للمرأة البسيطة اللى زى ما انا برضه مثقفة وعندى سياسة نفسى أطبقها بس مش عجبنى حال الوزرا فكفاية على وزارتى»
حبها لمهنتها ورغبتها فى رعاية بناتها جعلاها ترفض العمل فى أى مهنة غير الجزارة وذلك على الرغم من كل الصعوبات التى تواجهها، خاصة نظرات الناس إليها، فالمعروف عن الجزار أنه مفترس ووحش فى التعامل فما بالك بسيدة تعمل جزارة: ناس كتير غرباء عن المنطقة بيخافوا يقربوا منى لأن شكلى كمعلمة والمعدات اللى حطاها قدامى من «ساطور وسكين كبير» بتخليهم يعتقدوا إنى مفترسة ولكن لما يقربوا منى ويتعاملوا معاى الخوف بيروح».
بدأت المعلمة منى حياتها مع الجزارة بالعمل مع والدها عندما كان عمرها 4 سنوات»: شغلتى كانت زمان أمسك السكاكين والعدد بتاعة الدبح، وكنا بندبح فى الشارع ولا كنا نعرف السلخانة ولا حاجة، وبعد كدة كنت برش مية على الدبيحة بعد الدبح وبعدين اتعلمت إزاى أدبح وافتح، وبقيت معلمة، وتزوجت من تاجر سمك وكل واحد منا فى شغله، أنا فى الجزارة وبيع الكرشة والكوارع والممبار، وهو فى السمك».
وأضافت: «فى شغلتى دى باتعامل مع الفقير والغنى، والغنى متعب فى التعامل لأن القرش بيطلع من جلده، أما الفقير فمش فارقة معاه لأنه مش معاه، الناس دلوقتى مابقتش محصلة لا الفقير ولا الغنى وأصبحوا أغلب من الغلب لا حد بقى يشترى ولا حد قادر على العيش».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.