«أبو حامد»: «ثورة 24 أغسطس» سلمية.. ولن نتنازل عن تقنين وضع «الإخوان»

قال محمد أبو حامد، وكيل مؤسسي حزب حياة المصريين، إن «ثورة 24 أغسطس ستكون سلمية ولا تهدف إلى أي تخريب في المنشآت».
وأضاف «أبو حامد»، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الحزب، الخميس، أن «ثورة 24 أغسطس لها أهداف محددة لن نتنازل عنها، أهمها رفض قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحية إصدار وإلغاء الإعلانات الدستورية دون استفتاء الشعب أو التشاور مع القوى السياسية، وكذلك رفض قراره بتعديل صلاحياته المحددة سلفًا وفقًا للإعلان الدستوري الذي تم استفتاء الشعب عليه في مارس 2011، ورفض ما ترتب عليها من آثار باعتبار تلك القرارات غير دستورية، وتجاوزت مبدأ الفصل بين السلطات».
وتابع أن من أهداف «ثورة 24 أغسطس» أيضا حل حكومة الدكتور هشام قنديل باعتبارها «حكومة طائفية وغير مؤهلة»، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني معيار اختيار أعضائها الخبرة والكفاءة بعيدًا عن الانتماءات السياسية والعقائدية.
وأضاف: «سنطالب بالحفاظ على استقلال القضاء، ورفض المساس بالمحكمة الدستورية العليا، أو بقانون السلطة القضائية، والتأكيد على مبدأ الفصل بين السلطات، والمطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور باعتبارها طائفية وغير معبرة عن طوائف الشعب».
وأضاف «أبو حامد» أن «أحد أهم أسباب النزول يوم 24 أغسطس، رفض أخونة مؤسسات الدولة، لأن رئيس الجمهورية ينتمي فكريًا لجماعة الإخوان المسلمين، والمطالبة بإصدار قانون يجرم التعيينات السياسية للحفاظ على الهيكل الإداري للدولة، وتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين كإحدى جمعيات المجتمع المدني التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وتحديد أهداف الجماعة، ومجلس إداراتها، ومصادر تمويلها، والأنشطة المصرح لها بمزاولتها طبقا للقوانين المعمول بها داخل الدولة، وإخضاعها لكل الجهات الرقابية المختصة، وإبعادها كجمعية أهلية عن مزاولة العمل السياسي بشكل مباشر أو غير مباشر».
وشدد على أنه في حالة الإصرار على عدم تقنين وضع الجماعة، سيتم العمل على تنفيذ قرار حل جماعة الإخوان، بتسليم أموالها ومقارها وأصولها للدولة «باعتبارها مالا عاما مملوكا للشعب المصري»، على حد تعبيره.