تعهد مجدى عطية رئيس نادى دمنهور، والمرشح لنفس المنصب فى الانتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل لاختيار مجلس إدارة جديد للسنوات الأربع المقبلة، بتطوير منشآت ومرافق النادى والانتهاء من حمام السباحة الجديد، والصعود للدورى الممتاز فى حال نجاحه بالمنصب، لكنه اشترط تكاتف الجميع معه للوصول بالنادى إلى المكانة التى تليق بتاريخه ومكانته، واستعرض عطية إنجازاته داخل النادى خلال الدورة المنتهية على جميع الأصعدة الرياضية والاجتماعية والثقافية، خلال الندوة الموسعة التى عقدها يوم الجمعة الماضى. وحضرها المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، والمهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، والإعلاميان أحمد جمال وخالد عبداللطيف، والدكتور ميمى عبدالرازق وعدد كبير من المسؤولين فى دمنهور، تقدمهم أحمد بسيونى، نقيب المحامين، وعبدالمنعم عودة، أمين النقابة، وعدد كبير من المحامين بالبحيرة وأعضاء الجمعية العمومية المعروفين والمستشار برتى سامى والمستشار محمود المسيرى، رئيس نادى دمنهور السابق، وعلى رشاد وحسن الحسينى وخميس الشناوى ووليد الشناوى والدكتور جمال برغش وتوتو رومية وفرج الدقاق وأحمد عاشور ورائد محمود الغنيمى ومحمد رسلان وعلاء أبوعجور وعوض التداوى ومنى طه، ومن مرشحى العضوية عبدالمنعم عطية وأشرف قناوى ومحمد علام وأيمن عبدالحميد وحمدى الحلفاوى ووليد عبداللاه، وتميزت الندوة بحضور الآلاف من أعضاء الجمعية العمومية، وقال مرتضى منصور خلال الندوة إنه يثق فى إمكانيات وعلاقات مجدى عطية وقدرته على تنفيذ برنامجه ووعوده الانتخابية، وأشاد بالإنشاءات داخل النادى والنقلة الحضارية الهائلة التى شهدها فى السنوات الأخيرة واتفق معه المهندس فرج عامر، رئيس نادى سموحة، الذى أكد قدرة عطية على استكمال الإنشاءات الرائعة داخل النادى. وكان إيهاب عبدالله المرشح المنافس لعطية على الرئاسة قد نجح فى حشد الكثير من الأصوات بعد أن كثف ومعه أعوانه من جولاته فى أحياء دمنهور الشهيرة مثل أبوالريش وأبوعبدالله وشبرا، فيما عقد المستشار رفعت عزب مرشح الرئاسة ندوته الأسبوع الماضى وشرح برنامجه الانتخابى، ركز خلالها على اهتمامه بالألعاب المختلفة والصعود بفريق كرة القدم والاعتماد على أبناء النادى من المدربين واللاعبين، وإعادة الطيور المهاجرة وتشكيل لجان تسويق من أبناء النادى، وأشار إلى اتفاقه مع رجل أعمال كبير لرعاية الأنشطة المختلفة وإصدار صحيفة باسم النادى، كما نجح محمد سعيد مرشح الرئاسة أيضاً من خلال جولاته فى كسب تأييد عدد كبير من الأعضاء. كان بعض الأعضاء البارزين مثل أشرف جلال وسعيد قريطم والمستشار محمود المسيرى والمستشار برتى سامى وحمادة الحصافى وعماد عمار وصلاح عقدة ونجيب نوار وصدقى الشناوى وأسامة الخراشى قد قرروا إزاحة الحرج عن دور لجنة الحكماء بعدما فشلت أكثر من مرة فى الاتفاق على جبهة واحدة لمساندتها وإعطاء الفرصة لأعضاء الجمعية العمومية لاختيار من يمثلهم دون ضغوط.