«المعونة الأمريكية» تبدأ برنامجًا لدعم إصدار 2 مليون بطاقة للنساء المصريات

دشنت هيئة المعونة الأمريكية بالقاهرة «USAID»، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، برنامجًا لدعم المرأة المصرية خلال العامين القادمين، تحت عنوان «المرأة المصرية أثناء فترة التحول الديمقراطي»، يهدف إلى التعاون مع المسؤولين في المناطق المهمشة، لدعم وتسهيل إصدار بطاقات الرقم القومي لنحو مليوني سيدة بهدف تعزيز فرصتهن ودعم قدرتهن على ممارسة حقوقهن المدنية والاقتصادية والسياسية.
وقالت المعونة الأمريكية في بيان، الأحد، إن البرنامج يرمي في المقام الأول إلى نشر التوعية بحقوق المواطنة للمرأة المصرية، بالإضافة إلى بناء قدرتها للمشاركة في العملية السياسية، مضيفة أن البرنامج سيتيح التدريب للمسؤولين لصياغة سياسات قادرة على الاستجابة لاحتياجات النوع الاجتماعي.
ومن جانبه قال والتر نورث، مدير هيئة المعونة الامريكية بمصر، إن مساندة المرأة للمشاركة بشكل أفضل في التحول الديمقراطي في مصر «يخدم المصلحة العامة للوطن»، موضحاً أن من ضمن الأنشطة التي سيضطلع بها البرنامج، تحديد المناطق المهمشة والتي تتواجد بها نسبة كبيرة من النساء التي لا يحملن وثائق رسمية، حيث سيشتمل دعم الوكالة الأمريكية على تسهيل عملية إصدار تلك الوثائق إلى ما يقرب من 60 ألف من مليوني من النساء، كمرحلة أولى، لتمكينهم من الوصول إلى حقوقهم الكاملة بما في ذلك الحق في التصويت.
كما أعربت مايا مرسي، المنسق الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، عن تفاؤلها بأن ينجح البرنامج في زيادة الوعي حول حقوق المواطنة للمرأة، وبناء قدرتها على المشاركة في العملية الديمقراطية، مضيفة أنه خلال هذه المرحلة الدقيقة للمرأة المصرية والتي تسعى إلى الحصول على حقوق المواطنة كاملة، ستعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع هيئة المعونة الأمريكية من خلال «مبادرة المواطنة» لتوفير الحصول على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة.
ومن الجدير بالذكر أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة هي هيئة تابعة للأمم المتحدة وتضطلع بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الدول االعضاء بالأمم المتحدة كما تقوم بدعم الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة في صياغة ووضع معايير دولية من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين كما تعمل مع الحكومات والمجتمع المدني لوضع القوانين والسياسات والبرامج، والخدمات اللازمة لتنفيذ هذه المعايير.