يلتقى فى الثامنة والنصف من مساء اليوم المنتخب الأوليمبى مع نظيره الكينى، فى ثانى جولات الدورة الدولية الودية التى تستضيفها ملاعب بتروسبورت. ويدفع هانى رمزى، المدير الفنى، بعدد من العناصر الجديدة التى لم تشارك فى اللقاء الأول أمام توجو، إضافة إلى بعض اللاعبين الجدد الذين شاركوا فى المباراة، ومنهم على عفيفى وأحمد شرويدة للوقوف على مستواهم قبل الدخول فى المراحل النهائية للدورة، حيث يبحث الجهاز الفنى عن بدائل جيدة تمثل ضغطاً على المجموعة الأساسية من خلال المنافسة القوية. وأجرت اللجنة المنظمة تعديلات على المجموعتين بترحيل الكاميرون ومالاوى إلى المجموعة الثانية، وانضمام كينيا ونيجيريا إلى مجموعة المنتخب بعدما تأخر وصول الكاميرون ومالاوى حتى قبل انطلاق الجولة الأولى. وكان الفريق قد افتتح المرحلة الأولى بفوز كبير على توجو بخماسية سجلها صلاح سليمان ومصطفى جلال وعلى عفيفى، وأحمد شرويدة «هدفين». وأبدى طارق السعيد، المدرب المساعد، سعادته بالفوز الكبير، وقال: أهم ما فى المباراة الاطمئنان على العناصر الجديدة التى غابت عن فترة الإعداد، وهم معاذ الحناوى وصلاح سليمان وأحمد ماهر وعمرو محمد وحجاج شعبان، إضافة إلى حسام عرفات. وأكد أن الجهاز يسعى لصدارة المجموعة بصرف النظر عن اللعب مع المنتخب النيجيرى، وواصل: سنطلب اللعب مع الفريق صاحب الصدارة فى المجموعة الأخرى عقب الدورة فى حال صدارتنا للمجموعة وصعوبة اللعب معه، وأشار إلى أن الجهاز بدأ مراقبة فرق المجموعة الأخرى ودراستها تحسباً للوقوع مع أحدها فى المراحل المتقدمة من التصفيات.