الصحف الفرنسية سعيدة بانتهاء عصر عدم الاقتراب من لاعبى الكرة

خرج الدولى الفرنسى لاعب نادى بايرن ميونيخ الألمانى، فرانك ريبيرى، عن صمته وتحدث عن أزمته الشائكة والاتهامات الموجهة بحقه بممارسة الجنس مع فتاة «قاصر».
وقال ريبيرى لصحيفة «بيلد»: «فى حياة الإنسان لحظات عصيبة وأنا أعيش حاليا هذه اللحظة ويجب أن أتجاوز نقطة الانحدار وهو أمر ليس بالسهل على أى حال».
واعترف ريبيرى بأنه لم يتمكن من مواجهة الضغوط الواقعة عليه من خلال سيل الأخبار حول سلوكه كلاعب مشهور تنتظر منه الجماهير الكثير وأكد أنه لا يخشى على مستقبله سواء مع ناديه أو منتخب فرنسا على الرغم من أنه قد يواجه عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات.
وأعرب ريبيرى عن ثقته فى قدرته على استعادة ثقة الجماهير فيه مرة أخرى من خلال البراعة فى المراوغة وإضافة المتعة وإحراز الأهداف.
وتوجه ريبيرى لزوجته بالشكر لمساعدتها له فى محنته وأعرب عن تقديره أيضا لإدارة ناديه التى تقف وراءه ولم تتخل عنه ووفرت له جميع الإمكانات ومنها العلاج خلال فترات العطلات.
وأكد ريبيرى صعوبة التركيز حاليا على كرة القدم وأعرب عن أمله فى انتهاء النقاش قريبا حول حياته الشخصية وإصاباته المتكررة للعودة مرة أخرى لمستواه المعهود والمشاركة مع ناديه فى مباريات الدوري.
وما زال نادى بايرن على مساندته للاعبه ريبيرى حتى الآن. ومن المقرر عودة ريبيرى، 27 عاما، إلى ميونيخ اليوم الأحد لاستئناف برنامجه التأهيلى بداية من غد الاثنين بعد العملية الجراحية التى أجراها مؤخرا أعلى الفخذ.
وقال كريستيان نيرلنجر مدير الكرة بنادى بايرن فى معسكر الفريق التدريبى المقام حاليا فى آركو بإيطاليا «أتمنى عودته (ريبيرى) لتدريبات الفريق بأسرع وقت ممكن وأن تنتهى هذه القضية المؤلمة بشكل عاجل». وما يزعج ريبيرى حاليا أن وضعه رهن التحقيق يمثل خطوة لتوجيه اتهام إليه طبقا للقانون الفرنسى.
وأشادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية بتصرف الشرطة وذكرت أن عصر «عدم الاقتراب» من لاعبى كرة القدم الفرنسيين انتهى وأن ريبيرى وبنزيمة سيواجهان العواقب فى الفترة المقبلة. وذكرت الصحيفة «ما من شىء يمنعهما من أداء واجباتهما الكروية ولكن ستكون هناك علامات استفهام كبيرة بشأن حالتهما النفسية وفائدتهما لفريقى بايرن ميونيخ وريال مدريد وكذلك للمدرب لوران بلان (المدير الفنى الجديد للمنتخب الفرنسى)». وكشف استطلاع للرأى أجراه موقع «10 سبورت» على الإنترنت أن 90٪ على الأقل من المشجعين صوتوا بضرورة استبعاد ريبيرى وبنزيمة من حسابات المنتخب الفرنسي.