أنهت أجهزة الأمن والقيادات الشعبية بأسيوط خصومة ثأرية بين عائلتى المقالدة والشحايتة التى بدأت بمقتل مواطنين من عائلة المقالدة. تمكن اللواء جاد جميل، مدير أمن أسيوط، من التوصل إلى إنهاء الخلافات والتصالح بين العائلتين ودياً. تعود أحداث الخصومة إلى شهر يونيو الماضى بين العائلتين على خلفية مشادات بسبب لعب الأطفال وانتهت بمقتل صابر جمعة «60 سنة» وابنه سلامة «20 سنة» وألقى القبض على المتهم أيمن عبدالمهيمن من عائلة الشحايتة ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد. أقيمت الجلسة بالسرادق بقرية أمشول بحضور 2000 من كبار العائلتين واستمرت جلسة الصلح 4 ساعات، وحضرها اللواء محمد التليسى، مدير قطاع شمال أسيوط، واللواء أبوالقاسم ضيف، مساعد فرقة شمال أسيوط، وأدارها كبار العائلتين وشاهين كيلانى، عضو مجلس الشعب عن دائرة ديروط، وحمادة قراشى، عضو مجلس الشورى، وعدد من العمد والمشايخ، ولجنة المصالحات فى المحافظة ورجال الدين. وقدمت عائلة الشحايتة «كفناً» إلى ابن المجنى عليه الحاج صابر جمعة وقبلته عائلة المقالدة، كما تعهد الطرفان، فى محضر رسمى مكتوب، بعدم تعدى أى طرف على الآخر وتم التوقيع على شيكات كشرط جزائى فى حال تعدى أى طرف على الطرف الآخر.