صرح رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة ماركو فرانكو، أن الاجتماع الدورى لسفراء بعثات الدول الأوروبية بالقاهرة أمس، ناقش قضية الشاب السكندرى «خالد سعيد»، الذى لقى مصرعه مؤخراً أثناء إلقاء اثنين من أفراد الشرطة القبض عليه بدعوى حيازته المخدرات. وقال فرانكو فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» عقب الاجتماع، الذى عقد بمقر منزل رئيس وفد الاتحاد الأوروبى، إن اجتماع السفراء الأوروبيين يعد «لقاءً روتينيا وشهرياً، موضحاً أنه تم بحث عدد من الموضوعات المهمة من بينها العلاقات المصرية – الأوروبية فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية إلى جانب التعاون الثقافى. وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى الأوضاع على الساحة، ومن بينها تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط فى ظل الجهود الدولية والإقليمية المبذولة حالياً لدفع المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وشدد على أن الاجتماع لم يكن مخصصا فقط لمناقشة ملف «خالد سعيد»، مستطرداً: لكنه (الملف) نقطة ضمن النقاط، حيث تمت مناقشته ضمن 12 موضوعاً آخر، مشيراً إلى أن الاجتماع لا يهدف إلى مناقشة قضية بعينها. من جانبهم، أشار عدد من السفراء الأوروبيين إلى أنه تم عقد اجتماع مماثل الشهر الماضى، وبحث فى إطاره «قضية الشاب المصرى خالد سعيد»، لافتين إلى إصدار بيان حيال هذه القضية يوضح موقف الاتحاد الأوروبى منها، موضحين أن الهدف من اجتماع هذا الشهر ليس مناقشة ملف «خالد سعيد» فقط، بل هناك قضايا أخرى.