اختفاء طبيب وقع الكشف الطبى على الضحية قبل وصول الإسعاف

طلب شقيق الضحية «خالد سعيد» من النيابة الاستعلام عن الطبيب الذى كان موجوداً بالمصادفة فى مكان الحادث، والذى قام بالكشف الطبى على الضحية قبل وصول سيارة الإسعاف، وأكد أن الضحية توفى، وقال شقيق الضحية إن هذا الطبيب أقواله تؤكد تناقض أقوال طبيب الإسعاف والضابط، محرر الواقعة، حيث أكدا فى محضر تحقيقات النيابة أن الضحية لم يكن قد فارق الحياة حينما وصلا إلى مكان الحادث.
وأفادت التحقيقات بناء على أقوال الشهود بأن الطبيب يدعى «حكيم»، ولم يعرفوا باقى اسمه، وأنه كان يتردد على المقهى الذى شهد الحادث إلا أنه لم يأت إليه من بعد الحادث، ولم يشاهده أحد بعدها، وقال دفاع الضحية إنه سيطلب من المحكمة استدعاء هذا الطبيب لكونه الشاهد الأهم فى تلك القضية ولأقواله أهمية بالغة فى تحديد اتجاه القضية، وأمرت النيابة بالاستعلام عن الطبيب واستدعائه للشهادة.
كما جاء فى نص تحقيقات محضر انتقال النيابة إلى المقابر لاستخراج جثة الضحية لتوقيع الكشف الطبى عليها، بناء على طلب اللجنة الثلاثية المشكلة من الطب الشرعى بأمر النائب العام،
وجاء فى المحضر الذى أثبت حضور وكيلى نيابة وأعضاء اللجنة ومأمور قسم باب شرق واللواء على رشاد، مساعد مدير الأمن، واللواء على السبكى، حكمدار شرق، والمصور الجنائى وشقيق الضحية والتربى الذى أوصلهم إلى المقبرة، «تم استخراج الجثة وتبين أنها ملفوفة بكفن أبيض وتم وضعها على لوح ألومنيوم تم إعداده مسبقاً وباشرت اللجنة برئاسة الدكتور السباعى أحمد السباعى، وبعد انتهاء التشريح أمرت النيابة بإعادة دفن الجثة مرة ثانية بمعرفة اللحاد، وانصرف الجميع من المكان».