من يستطيع أن ينقذنا مما نحن فيه الآن، ينتشلنا من حالة اللاوعى التى نحياها وحالة التخبط التى نعيشها.!! لقد تعاظمت المياه حتى غطت قمم الجبال العالية!.... فالهنود يعبدون البقرة وهم على طريق العمل والتقدم كأبدع ما يكون.. بالضمير وحب الوطن الحقيقى وليس بالشعارات البراقة التى لا تستطيع أن تصنع إستيكة!! لن ينصلح حالنا إلا إذا ضبطنا إيقاع ضمائرنا، وواكبناها مع عشقنا لوطننا، لنخرج مكنون الحضارة الدفين إلى الوجود.. نريد أن نبعث به نحييه.. فهل من مجيب؟! زكريا رمزى زكى [email protected]