عمال «أمونسيتو» يعلقون اعتصامهم.. وانتهاء أزمة «طنطا للكتان»

علّق عمال الشركة الاقتصادية للتنمية الصناعية «أمونسيتو» اعتصامهم فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، عقب اتفاقهم مع سعيد الجوهرى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، على ضرورة الانتظار لحين لقائهم الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وحسين مجاور، رئيس الاتحاد العام للعمال، لبحث مطالبهم بشأن تنفيذ اتفاقهم مع وزيرة القوى العاملة وبنك مصر، حول مستحقاتهم عقب إغلاق الشركة وخروجهم بنظام المعاش المبكر.
ووعد «الجوهرى» العمال بتنظيم لقاء عاجل بينهم و«مجاور»، عقب عودته من الخارج للكشف عن المفاوضات التى تتم لمنحهم حقوقهم كاملة من بنك مصر، وتنفيذ الاتفاق الذى أبرمته عائشة عبدالهادى مع مسؤولى البنك، والذى يقضى بحصولهم على 3 أشهر من الأجر عن كل عام، لمن أمضى 20 سنة فى الخدمة، و4 أشهر لمن تقل مدة خدمته عن 20 سنة ولا يحق له الحصول على معاش.
وقال «الجوهرى» فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: إن النقابة تدعم بشكل كامل عمال «أمونسيتو»، وأن موقفهم قوى فى المطالبة بحقوقهم وفق الاتفاق الذى أبرمته معهم الحكومة، خاصة أن الاتفاق واجب النفاذ.
وأكد أن النقابة، بصفتها ممثلة عن العمال، لم توقع على أى اتفاقيات، أو قرارات تقضى بتخفيض مستحقاتهم، وأن مجلس الشعب هو الذى أقر تخصيص مبلغ 50 مليون جنيه للتعويضات، التى يتم تجهيز كشوف صرفها حالياً بوزارة القوى العاملة والهجرة، فيما كان العمال يطالبون بنحو 100 مليون جنيه. وأشار إلى أن هناك مفاوضات تتم حالياً على أعلى مستوى لإنهاء أزمة عمال الشركة فى أقرب وقت ممكن.
فى سياق متصل، أنهى عمال شركة طنطا للكتان، أمس، اعتصامهم الذى استمر شهوراً، بعد استجابة وزيرة القوى العاملة والهجرة لبعض مطالبهم، وتمت زيادة عدد العمال المحالين إلى المعاش المبكر من 350 إلى 400 عامل، على أن يتم صرف مكافأة نهاية الخدمة والتعويضات بدءاً من الأحد المقبل، بواقع 50 ألف جنيه لكل منهم.
وكافأت «عائشة» عدداً من العمال المفصولين بمنح 2 منهم فرصتى حج وتعيين نجل أحدهم، خلال اجتماعها بهم، أمس، بعدما تراجعوا عن الدعوى القضائية المرفوعة ضد المستثمر السعودى ووافقوا على قبول مبلغ التعويض وإتمام الاتفاق.