أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» أن موقفه معروف جيداً فيما يتعلق بتدخل السياسة فى عمل الاتحادات الأهلية لكرة القدم، وذلك فى أول تعليق للفيفا على قرار رئيس نيجيريا جودلاك جوناثان بحظر مشاركة المنتخب النيجيرى فى أى بطولات دولية لمدة عامين. ونقلت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية عن مصدر فى الفيفا قوله إن موقف الاتحاد الدولى معروف فيما يتعلق بتدخل السياسة فى عمل الاتحادات الأهلية دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ويأتى هذا التعليق المقتضب بعد أن أعلن سيب بلاتر رئيس الفيفا تعليقا على تدخل السياسة فى الكرة الفرنسية بعد فشل المنتخب الفرنسى فى مونديال جنوب أفريقيا 2010 «فى حال تدخلت السياسة فى عمل الاتحادات الأهلية فإن الفيفا سيتدخل مهما كان حجم هذه الدولة». وقد لوح بلاتر فى هذا الصدد بإمكانية تعليق عضوية الدولة التى يتدخل سياسيوها فى عمل الاتحادات الأهلية. وسألت ليكيب مصدرا فى الفيفا لمعرفة فترة تعليق العضوية التى سيتخذها الفيفا ضد الدولة التى تستخدم السياسة فى التأثير على عمل الاتحادات الأهلية فاكتفى هذا المصدر بالإشارة إلى أن اللائحة الأساسية للفيفا لم تحدد مدة محددة. وتسمح قوانين الفيفا بالتدخل فى هذه الحالة لتحديد المدة التى يراها مناسبة وفقا لمدى تدخل السياسة فى عمل الاتحادات الأهلية. وفى سياق آخر، أكد الاتحاد الدولى أنه يقوم بالتحقيق فى شبهة تورط القائمين على ملف ترشيح أستراليا لتنظيم كأس العالم 2022 فى رشوة أعضاء بالفيفا يملكون حق التصويت. وقال بيان رسمى عن الفيفا إن التحقيق جار بالفعل دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الموقف مما نشرته صحيفة «سيدنى مورنينج هيرالد» الأسترالية حول إهداء القائمين على الملف مجوهرات ثمينة لزوجات مسؤولين بالاتحاد الدولى. وكان القائمون على الملف الاسترالى قد توصلوا لاتفاق مع الفيفا مؤخراً للانسحاب من سابق الترشح لاستضافة مونديال 2018 الذى تتجه النية لإقامته فى دولة أوروبية، مع التحول لاستضافة مونديال 2022 بالتناقس مع قطر والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. فى شأن آخر، قرر الاتحاد الدولى إسناد مهمة تحكيم مباراة ألمانيا والأرجنتين غدا «السبت» فى دور الثمانية لبطولة كأس العالم للحكم الأوزبكى رافشان إرماتوف. ويدير الحكم اليابانى يوشى نيشيمورا مباراة هولندا والبرازيل، فى حين يحكم البرتغالى أوليجاريو بينكيرينسا مباراة أورجواى وغانا، والحكم الجواتيمالى كارلوس باتريس مباراة بارجواى وإسبانيا فى نفس الدور.