«زيدان»: علاقتي بآل مبارك «أخوية».. وعلاء سألني في سجنه عن أخبار المنتخب

برر المحترف المصري محمد زيدان، مهاجم منتخب مصر، زيارته لعلاء مبارك، والمحبوس حاليا في سجن طرة على ذمة قضايا فساد مالي، بأنها مجرد زيارة أخوية ولا ترتبط بأي مصلحة.
وكان «زيدان» قد زار علاء مبارك مطلع الشهر الجاري في محسبه بسجن مزرعة طرة في زيارة استغرقت قرابة الساعتين.
وقال «زيدان»، في تصريحات لقناة «دريم» عبر برنامج «التفاحة»، الأربعاء: «أستاذ علاء مبارك صديقي والزيارة كانت أخوية، لأن ما بيننا صداقة وعلاقة حميمة وأسرية وارتباطاتي في الفترة الماضية لم تسعفني لزيارته وكانت هذه هي اللحظة المناسبة للقيام بالواجب».
وكشف «زيزو» عن الحديث الذي دار بينهما: «كان يشعر بسعادة كبيرة لرؤيتي وبصراحة فرحته أما شافني عندي بالدنيا، وظللنا ساعتين نتحدث في كل الأمور وسألني عن منتخب مصر وعن بعض اللاعبين، بالإضافة لأمور أخرى لا أريد التحدث فيها».
وأكد لاعب ماينز الألماني السابق: «على قدر سعادته برؤيتي لكن الظروف التي يمر بها صعبة، فهو لا يجلس في الفورسيزونز، لكنني لم ألمحه ضعيفًا، فهو يمتاز بشخصية قوية جدًّا».
ولم يبد «زيدان» أي قلق على شعبيته من علاقته الوطيدة بعائلة الرئيس المخلوع، مشدداً: «لا أقلق من علاقتي بآل مبارك فهي لا علاقة لها بحبي لمصر، هذا أمر شخصي فأنا كنت قريبًا جدًّا من هذه العائلة وبيني وبينه عيش وملح، وزيارتي لم تخرج الأستاذ علاء مما هو فيه، بل هي مجرد زيارة أخوية».
وكان «زيدان» قد تعرض لانتقادات حادة في مصر من قبل في أعقاب كشفه عن حبه لمبارك وأبنائه بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام السابق.
وشدد لاعب منتخب مصر: «زيارتي لهم في السجن لا تعني موافقتي على ما اقترفوه، ولكنهم يحاسبون الآن أمام القضاء والعدالة يجب أن تأخذ مجراها، وحتى الآن لم يصدر أي حكم يدينهم فآخر قضية أخذوا فيها براءة وزيارتي كانت محاولة للتخفيف عنه.. وأنا ما زالت علاقتي بنجل الأستاذ علاء جيدة وكثيرا ما أقابله ونلعب مع بعض، فالطفل لا ذنب له فيما يحدث ويجب أن يشعر أن الدنيا ما زالت بخير، وأؤكد على أن علاقتي بهم لم تكن بها أي مصلحة».
وأتم: «علاء مبارك أخ وسأظل أحبه وأقدره وهو متواضع ومن وجهة نظري هو لا يستاهل ما هو فيه».
يذكر أن زيارة «زيدان» لنجل «مبارك» في سجن طرة هي الأولى التي يقوم بها أي شخص من خارج العائلة منذ أبريل عام 2011.