تنقل وكالات الأنباء يوميا أخباراً عن سقوط المزيد من القتلى فوق الأراضى السورية، دماء تروى الأراضى يوميا لا لسبب إلا لأن أصحابها هتفوا «الله .. سوريا» بينما يرى آخرون أن «الله سوريا بشار وبس» هتاف أولى. آلاف سقطوا منذ انطلاق الثورة السورية العام الماضى، ومازال بشار الأسد يقاوم ويرفض الانضمام لقائمة الراحلين التى أعلنها الربيع العربى، وبينما تنشط عشرات وكالات الأنباء لتنقل ما يجرى للنظام السورى فوق الأرض السورية، تنقل «المصرى اليوم» ما يخفيه النظام السورى تحت الأرض، فوفقا لاتفاق حصرى مع «ويكيليكس» حصلت الجريدة على أكثر من مليونى رسالة بريد إلكترونى تتضمن مراسلات لأبرز الشخصيات السياسية فى سوريا، إضافة إلى العديد من الوزارات والشركات المرتبطة بالنظام السورى، كواحدة من سبع مؤسسات إعلامية عالمية فقط لها حق النشر الحصرى لتلك الرسائل، التى استطاع فريق «ويكيليكس» الحصول عليها عبر اختراق الأنظمة الإلكترونية السورية. وتستكمل «المصرى اليوم» فى هذا العدد تفاصيل عن العمليات المالية التى تربط النظام السورى بمستثمرين عرب وأجانب رغم اندلاع الثورة. ويرسم فريق من باحثى مركزى المصرى للدراسات والمعلومات، من خلال مراسلات بريدية إلكترونية، صورة لاستمرار عمليات «البيزنس» رغم الحظر السياسى والاقتصادى المعلن من جانب المجتمع الدولى، ويكشف تفاصيل عن يوميات السيدة الأولى التى اجتهدت فى استقدام شركة إنجليزية لتجميل حديقة قصرها. شركات يونانية وإيطالية تصدر أجهزة لاسلكية مضادة للتجسس بقيمة 7 ملايين يورو رغم عقوبات «الاتحاد الأوروبى» على الرغم من أن الدول والمنظمات العالمية طالما تعلن رغبتها فى التخلص من النظام السورى القمعى وتدين أعماله الوحشية ضد المدنيين، إلا إن العلاقات الاقتصادية الخفية تظل قائمة دون تراجع، لتثبت أن المصالح التجارية أقوى وأبقى، وهو ما اتضح فى مراسلات تضمنتها تسريبات ويكيليكس بين أطراف سورية وأخرى إيطالية ويونانية وسعودية ..المزيد.. يوميات أسماء الأسد: خبراء إنجليز لتجميل حديقة القصر.. وتكاليف الإقامة تتحملها الدولة «سيدة الأناقة».. هكذا وصفتها مجلة «آيل» الفرنسية المتخصصة بالأزياء.. إنها السيدة أسماء الأسد زوج الرئيس السورى بشار الأسد التى وقع عليها الاختيار من بين زوجات القادة والرؤساء وأُخريات عاملات فى المجال الحكومى، وصنفتها لجنة التحكيم فى المرتبة الأولى فى مسابقة السيدة الأولى «لتحمل لقب سيدة الأناقة» لذاك العام 2008 . المزيد...
