الأنبا كيرولس، أسقف نجع حمادى، نفى شائعات بين الأقباط بشأن فتح مقابر ضحايا حادث عيد الميلاد واكتشاف عدم تحلل أجسادهم، وأكد فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» «أن هذا الخبر كاذب ولم أعط أى شخص فى العالم إذناً بفتح مدافن الضحايا، ومنذ يوم الدفن ومفاتيح المدفن معى ولم يقترب أحد من داخل المقبرة». وأضاف: «فتح المقبرة يحتاج إلى إذن من النيابة وتصريح من الصحة ولجان حكومية تحضر عملية الفتح». وكشف كيرولس أن الصور التى يتداولها الأقباط والخاصة بجثث الضحايا التقطت لهم فى المشرحة قبل دفنهم بعكس ما يشاع من أنها التقطت بعد مرور 6 أشهر على دفنهم. وتوقع أن يكون الهدف من هذه الشائعة فتح المجال للمحامين للتوسع فى القضية ومحاولة إفسادها بهدف العبث بالجثث وتغيير ملامحها، إضافة إلى سعى البعض إلى التكسب من الموضوع وجمع تبرعات على حساب الأموات. وكانت شائعة عدم تحلل الجثث قد انتشرت فى عدد من المنتديات المسيحية على الإنترنت، وأذاعت فيلماً للجثث وهى بكامل حالتها، فى إشارة إلى أن هذه الصور تم التقاطها من داخل المقبرة بعد الدفن ب6 أشهر.