البلطجية والقتلة وأعداء الوطن أحباب الله لم يخذلهم أبدا ولم يفضحهم، تضاعفت ثرواتهم عندما تاجروا بجثث الشهداء ربحوا الكثير تولوا أعظم المناصب ونحن ننتظر ندعوا الله وننتظر يخبرنا الكاذبون أن صاعقة من السماء سوف تسقط قريبا وتنال من القاتل الذى تخفى بين الثوار وأطلق رصاصات الغدر ولم يتعرف عليه أحد . منذ ثورة 25 يناير ونحن ندعو الله ان يأت لنا بحق الشهداء الذين سقطوا وتوزع دمهم بين القبائل، لكن الله لم يستجب ولم يأت لنا بحقهم ولم يدلنا حتى على القتلة من أول شهيد وحتى شيماء الصباغ التى قتلت بنفس الطريقة القذرة ...طلقة خرطوش ... تتوزع الاتهامات ويضيع حق الشهيد ويبحث القاتل عن ضحيته الجديدة ونحن لا نمل من الدعاء ليكشف الله لنا سر اللعبة ولكن لا يحدث ولن يحدث ولن يقبل الله منا أى دعاء...حتى الفقراء موعدهم الجنة ولا حظ لهم فى الدنيا، يدفعون ثمنا فادحا لأخطاء الكبار وعصابات رأس المال ... الله لا يعاقب العصابات التى تتاجر بالأطفال بل يقع العقاب على الأطفال نبحث عنهم دائما تحت الأنقاض لنحصل على مجموعة قيمة من الصور نستغلها اعلاميا لنتاجر بهم من جديد .....لماذا لا يحمى الله الأطفال ؟ إذا كان الله يعاقبنا لأننا عصاة وزناة ولا نخشاه فلماذا يدفع الأطفال الثمن ؟ ثمة أسئلة كثيرة لا اجابة لها ولن أقبل اجابة من رجل دين من أزهر أو كنيسة لأنهم تجار دين ...هل كان الشهداء على باطل وقاتلهم على حق ؟ قاتل شيماء حر طليق حصل على أجرة مباشرة بعد ارتكاب جريمته وقد يكون الان مناضلا على صفحات الفيس يندد ويشجب ويدين قتلة الأبرياء يسب ويلعن زمن الاخوان والعسكر يزين صفحته بصورة لشيماء الصباغ وهى تنزف ليتلقى كما كبيرا من الليكات والتعليقات ليتأكد أن أحدا لم يشك فيه ونحن فى انتظار تقرير الطب الشرعى والذى سوف يؤكد على أن الرصاصة اطلقت من مسافة قصيرة جدا وبعدها يتم القبض على مجموعة مسلحة كانت تختبىء بشقة بمنطقة طلعت حرب لتبدأ مرحلة جديدة تنتهى بسقوط شهيد جديد. المشهد.. لا سقف للحرية المشهد.. لا سقف للحرية