قال مصدر أمني في مستشفى المعادي العسكري اليوم، السبت، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك يقيم الآن بمستشفى المعادي بإرادته، وإنه ليس محبوسا على ذمة أي قضايا بعد إعادة محاكمته في قضية قصور الرئاسة. وأضاف المصدر، في تصريح لأصوات مصرية، أن مبارك يعامل معاملة المريض العادي، ويحق له مغادرة مستشفى المعادي التي يقيم فيها الآن إلى أي مكان آخر. وأكد فريد الديب محامي مبارك، في اتصال هاتفي مع أصوات مصرية اليوم السبت، أن مبارك يقيم الآن في مستشفى المعادي العسكري للعلاج فقط، وأنه ليس محبوسا على ذمة أي قضايا. وأضاف الديب أن مبارك أصبح مُخلى سبيله بتاريخ نقض الحكم في قضية قصور الرئاسة في 13 يناير الجاري، حيث عادت القضية والمتهمين إلى الحالة التي كانوا عليها قبل نقض الحكم وكان مبارك مخلى سبيله في ذلك الوقت قبل النقض. وكانت محكمة النقض قضت، يوم 13 يناير الجاري، بقبول الطعن على الأحكام الصادرة ضد مبارك ونجليه علاء وجمال، في قضية الاستيلاء على قصور الرئاسة ونقض الحكم وإعادة المحاكمة أمام دائرة آخرى من دوائر الجنايات بمحكمة استئناف القاهرة. وكانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت مبارك، في مايو الماضي، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وعاقبت نجليه علاء وجمال بالسجن المشدد لمدة 4 سنوات لكل منهما، وألزمتهم جميعا برد مبلغ 21 مليونا و197 ألف جنيه، وتغريمهم متضامنين 125 مليونا و779 ألف جنيه. وقضت محكمة جنايات القاهرة، في 29 نوفمبر الماضي، بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية المقامة ضد مبارك في قضية قتل المتظاهرين السلميين إبان 25 يناير، وبترئته في قضية الاشتراك مع وزير البترول الأسبق سامح فهمي في تصدير الغاز إلى إسرائيل وتربيح الغير.