أرتفعت أسعار البترول بنسبه 2% مباشرة عقب وفاة الملك السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز، مما أثار التساؤلات حول هذا الموضوع. والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة مصدرة للبترول في العالم، كما تُعد من أهم المفاتيح الرئيسية للتجارة في منطقة الشرق الأوسط. وعم الصمت السوق نتيجة التوقعات التي تدور حول أنه سوف يتم تسليم السلطة بطريقة سلسلة، حيث تشير الأحداث الجارية إلي أن المملكة العربية السعودية سوف تظل متمسكه بسياستها و أتفاقياتها فيما يتعلق بشئون البترول. كما صرح فهد ناظر، محلل سياسي سابق في سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن العاصمة أنه لا يتوقع أن تجري المملكة السعودية أي تغيرات جذرية متعلقة بسياسة البترول في الأمد القريب.