شهدت البورصة الأمريكية هبوطا حادا خلال التعاملات المبكرة اليوم الخميس، ليخسر مؤشرها الرئيسى أكثر من 500 نقطة متأثرة بالعديد من التقارير الاقتصادية السلبية بالولايات المتحدة، فضلا عن خفض مؤسسة "مورجان ستانلى" توقعاتها بشأن النمو الاقتصادى العالمى هذا العام. فقد هبط مؤشر "داو جونز" الصناعى، الذى يقيس أداء 30 شركة صناعية كبرى، بمقدار 508 نقاط ليصل إلى مستوى 10901.73 نقطة. وتراجع مؤشر "ناسداك" المركب، الذى يرصد أداء شركات التكنولوجيا، بنسبة 3.85% بمقدار 97 نقطة ليبلغ 2415 نقطة. كما انخفض مؤشر "ستاندر آند بورز500" الأوسع نطاقا،الذى يقيس أداء 500 شركة، بنسبة 3.23% بما يعادل 39 نقطة مسجلا 1155 نقطة. وخفضت مؤسسة "مورجان ستانلى" توقعاتها للنمو الاقتصادى العالمى إلى 3.9% خلال العام الحالى مقابل 4.2% فى توقعاتها السابقة، وذلك بسبب تداعيات أزمة الديون السيادية الأوروبية. وأظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية الصادر اليوم ارتفاع الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة بمقدار 9 آلاف طلب خلال الأسبوع المنتهى فى 13 أغسطس الجارى ليصل الإجمالي إلى 408 آلاف طلب ، وهو أعلى مستوياتها منذ شهر. كما تأثرت وول ستريت بتصريحات ريتشارد فيشر رئيس فرع مجلس الاحتياطى الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكى) فى دالاس والتى طالب فيها صانعى السياسة المالية فى البنك بعدم وضع سياسات جديدة من شأنها حماية المستثمرين فى أسواق الأسهم