أعلن الفنان السوري سامر المصري عن انطلاق الجزء الثاني من مسلسلة الشهير "أبوجانتي" برعاية شركة هيونداي-الإمارات للحاق بالعرض في رمضان المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس الأول بحضور السيد خالد عيسى، الرئيس التنفيذي لمجموعة جمعة الماجد وكذلك طاقم العمل وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العربية والمحلية. ومن خلال الإجابة على تساؤلات الصحفيين التي توجهت للسيد خالد عيسى عن دور شركة هيونداي في دعم العمل الفني صرح عيسى قائلاً " تقوم فلسفة شركة هيونداي موتورز على التفاعل والتواصل مع عملائها من خلال رعاية الأحداث العالمية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم وغيرها من الأحداث التي تلفت إليها أنظار العالم. لذلك إرتأينا أنة من واجبنا إيصال رسالتنا للمجتمع بطريقة هادفة وبناءة وتماشياً مع توجهاتنا الإستراتيجية.” وأردف قائلاً "انطلاقاً من الشعار الجديد لشركة هيونداي “تفكير جديد يبدع قيماً جديدة” قامت مؤسسة جمعة الماجد-الوكيل الحصري لسيارات هيونداي في الإمارات بالتعاون مع مكتب هيونداي الإقليمي في دبي برئاسة السيد توم لي بدارسة العديد من العروض لرعاية أعمال فنية وإجتماعية مختلفة من ضمنها العمل الفني الهادف مسلسل أبوجانتي ملك التاكسي بالتعاون مع الفنان سامر المصري وفريق العمل حيث تقاطعت أهدافنا مع الرسالة الإجتماعية الهادفة المراد تحقيقها من خلال هذا المسلسل الذي ترك بصمة درامية ومتابعة شعبية كبيرة لطرحة قضايا إجتماعية محببة التي تناقش قضايا هامة في المجتمع والتي أيضاً لاتخلو من الجدية. “ وأضاف عيسى"ولعل اختيارنا لدعم هذا العمل الفني الشهير قد جاء إدراكا للدور المؤثر والفاعل للإعلام الذي أصبح يمثل جزءا أساسيا من حياة عملاءنا. وهو جزء لا يتجزأ من مسؤلية هيونداي نحو المجتمع. كما يأتي هذا الدعم متسقاً مع التوجهات الإستراتيجية لأهداف شركة هيونداي والتي تهدف إلى بلورة رؤية إستراتجية وأساليب مبتكرة تنسجم وتتماشى مع شعارشركة هيونداي "تفكير جديد يبدع قيماً جديدة" ويتمثل دعم هيونداي-الإمارات بتقديم كافة الدعم اللوجستي لتسهيل عملية التنقل لإنجاز هذا العمل، بالإضافة إلى "عروسة أبوجانتي" سيارة هيونداي-سوناتا 2013 والتي سوف تلعب دور هام في تجسيد شخصية "أبوجانتي" من خلال أحداث الجزء الثاني. وأشاد الفنان سامر المصري في كلمة ألقاها خلال المؤتمر بالدور الرئيسي الذي تلعبه هيونداي-الإمارات في دعم العمل الفني. وتستكمل أحداث المسلسل الجزء الأول الذي تم تصويره في سوريا ليقرر “أبو جانتي” السفر إلى دبي للعمل عن طريق شخص تعرف إليه في سوريا، ويتنقل بسيارته (هيونداي-سوناتا) لتبدأ مغامراته في شوارع دبي عبر الاحتكاك بحكم عمله بشخصيات عربية وأجنبية ونقل روح الدعابة التي كان يتميز بها في الجزء الأول ومواصلة عادته في مساعدة الآخرين والوقوع في مشكلات من أجلهم. وبدوره استطاع هذا المسلسل ترك بصمة درامية ومتابعة شعبية كبيرة لطرحه قضايا محببة وخفيفة الظل بلمسة كوميدية تقدم الكثير من المتعة لمشاهديه من خلال المواقف الإنسانية الطريفة التي تناقش قضايا هامة في المجتمع.