أفاد مراسل التليفزيون المصرى أن هناك حالة تكتم شديدة عن حالة الرئيس السابق حسنى مبارك من خلال المسئولين والقائمين على إدارة مستشفى القوات المسلحة بالمعادى مشيراً إلى أن هناك تأمين كامل من قوات الجيش والشرطة والمستشفى مغلقة أمام اى تسريبات لقنوات الإعلام ووكالات الإنباء المحلية والعالمية. وأوضح مراسل التليفزيون المصرى انه تم إغلاق المستشفى أمام وسائل الإعلام ولا يسمح بالدخول سوى للمرضى أو ذويهم المقيمين داخل المستشفى مما تسبب فى حدوث حالة من الارتباك ولكنها لم تؤثر على استئناف عمل المستشفى التى بها أكثر من باب للخروج والدخول. وقد تضاربت الأنباء حول وفاة الرئيس السابق حسني مبارك، بعد تعرضه لأزمة صحية حادة مساء الثلاثاء، في محبسه بغرفة العناية المركزة في مستشفى سجن طرة ونقله إلى مستشفى المعادى العسكرى. وقالت مصادر طبية مسئولة إن قلب مبارك توقف عن النبض وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة لكنه لم يستحب. من جهته ،قال اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكرى إن "مبارك لم يمت سريرياً، ويحاول فريق الأطباء بمستشفى المعادى العسكرى إنقاذه"، نافياً ما تردد عن وفاته. من جانبه قال المحامى فريد الديب في اتصال هاتفى لقناة الحياة مساء الثلاثاء انه يجري إسعاف مبارك الآن نافيا أن يكون قد مات إكلينيكيا. ويتواجد حاليا أمام مستشفى المعادى العسكرى نحو 200 متظاهر، فيما تتواجد سيارات الشرطة على مداخل ومخارج أبواب المستشفى، وتنتشر القوات المسلحة على طول السور الداخلي للمستشفى.