بايدن يداعب النواب وبناتهم في الكونغرس

أثارت تصرفات نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الانتقادات اللاذعة، والكثير من الاستهجان، خلال إشرافه على أداء الأعضاء الجدد بمجلس الشيوخ اليمين الدستورية، الثلاثاء الماضي. فقد ظل يمازح العضوات الجديدات، وبدا أكثر أريحية مع بناتهن اللاتي اصطحبنهن معهن إلى هذه المناسبة. وعلّق البعض الآخر من الإعلاميين بأن الإشراف على أداء اليمين الدستورية أمام مجلس الشيوخ الأميركي، هو عبارة عن نشاط مراسمي عادي، إلا أن جو بايدن حوّله إلى حدث أكثر حرارة وحميمية، ينتفي فيه الحقد الحزبي الذي يهيمن عادة على السياسة الأميركية. واستقبل بايدن زعيم الأغلبية الجديد في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بحرارة، وطلب من حفيده أن يقول لجده: «هل يمكنني أن أتحدث إلى ديمقراطي؟»، ووصف السيناتور الجمهوري، المعاد انتخابه حديثاً، ثاد كوكران، الذي تنافس مع احد أعضاء حزب الشاي، وصفه ب«القلب الجريء»، وأضاف «هنا أفضل رجل في مجلس الشيوخ الأميركي». وتحدث بايدن الى والدة السيناتور الديمقراطي ريتشارد دوربين، واصفاً اياها بأنها أم لعشرة أبناء، ثم نسي أن يشرف على أداء اليمين الدستورية لدوربين، فنبهه الاخير مداعباً «أنت في خضم أزمة دستورية، آمل أن تتفاداها». ثم داعب النائب الديمقراطي، كوري بوكر، قائلاً: «نحن نشترك في شيء واحد، وهو أن لدينا شقيقات أجمل منا كثيراً»، قبل أن يسخر من النائب الجمهوري، توم كوتن، مداعباً إياه «لدينا شيء مشترك هو أننا متزوجان». وقال لطفل صغير مشيراً الى التجمع «هذا شيء مقرف». وخاطب ابنة نائب منسوتا، ستيف دانيز «كيف حالك ياكارولين، كم عمرك؟»، ثم همس في أذن أخيها قائلاً «أبعد الشباب عن شقيقتك». وخاطب ابنة النائبة، جوني ايرنست، قائلاً: «يبدو أن والدتك لديها سياج كبير حول المنزل» في إشارة الى حمايتها من المتطفلين. وصافح ابنة النائب الديمقراطي، مارك وارنر، 20 عاماً، وطلب منها أن يحتضنها ويلتقط معها صورة. وتضاربت آراء الإعلاميين حول تصرفات بايدن، ويبدو أن البعض غير راضٍ عن تعليقاته ومداعباته للشابات، ويقول بعض المدونين المحافظين إن وسائل الاعلام كانت ستقسو جداً على بايدن حول عناقه لبنات السياسيين لو كان بايدن جمهورياً. وأشار المدونون الى تصرف ابنة السيناتور الديمقراطي، كريس كون، عندما حاول بايدن تقبيلها على خدها فأفلتت نفسها منه وابتعدت عنه. وعلقت احدى الصحافيات «لا أعتقد أن الأمر بهذه الأهمية.. بايدن ليس من النوع الخطير من الرجال، وأعتقد أنه أيضاً يراعي مشاعر مثل هؤلاء الشابات ويشطبهن من قوائم عناقه وقبلاته». بايدن، الانتقادات اللاذعة، والكثير من الاستهجان، خلال إشرافه على أداء الأعضاء الجدد بمجلس الشيوخ اليمين الدستورية، الثلاثاء الماضي. فقد ظل يمازح العضوات الجديدات، وبدا أكثر أريحية مع بناتهن اللاتي اصطحبنهن معهن إلى هذه المناسبة. وعلّق البعض الآخر من الإعلاميين بأن الإشراف على أداء اليمين الدستورية أمام مجلس الشيوخ الأميركي، هو عبارة عن نشاط مراسمي عادي، إلا أن جو بايدن حوّله إلى حدث أكثر حرارة وحميمية، ينتفي فيه الحقد الحزبي الذي يهيمن عادة على السياسة الأميركية. واستقبل بايدن زعيم الأغلبية الجديد في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بحرارة، وطلب من حفيده أن يقول لجده: «هل يمكنني أن أتحدث إلى ديمقراطي؟»، ووصف السيناتور الجمهوري، المعاد انتخابه حديثاً، ثاد كوكران، الذي تنافس مع احد أعضاء حزب الشاي، وصفه ب«القلب الجريء»، وأضاف «هنا أفضل رجل في مجلس الشيوخ الأميركي». وتحدث بايدن الى والدة السيناتور الديمقراطي ريتشارد دوربين، واصفاً اياها بأنها أم لعشرة أبناء، ثم نسي أن يشرف على أداء اليمين الدستورية لدوربين، فنبهه الاخير مداعباً «أنت في خضم أزمة دستورية، آمل أن تتفاداها». ثم داعب النائب الديمقراطي، كوري بوكر، قائلاً: «نحن نشترك في شيء واحد، وهو أن لدينا شقيقات أجمل منا كثيراً»، قبل أن يسخر من النائب الجمهوري، توم كوتن، مداعباً إياه «لدينا شيء مشترك هو أننا متزوجان». وقال لطفل صغير مشيراً الى التجمع «هذا شيء مقرف». وخاطب ابنة نائب منسوتا، ستيف دانيز «كيف حالك ياكارولين، كم عمرك؟»، ثم همس في أذن أخيها قائلاً «أبعد الشباب عن شقيقتك». وخاطب ابنة النائبة، جوني ايرنست، قائلاً: «يبدو أن والدتك لديها سياج كبير حول المنزل» في إشارة الى حمايتها من المتطفلين. وصافح ابنة النائب الديمقراطي، مارك وارنر، 20 عاماً، وطلب منها أن يحتضنها ويلتقط معها صورة. وتضاربت آراء الإعلاميين حول تصرفات بايدن، ويبدو أن البعض غير راضٍ عن تعليقاته ومداعباته للشابات، ويقول بعض المدونين المحافظين إن وسائل الاعلام كانت ستقسو جداً على بايدن حول عناقه لبنات السياسيين لو كان بايدن جمهورياً. وأشار المدونون الى تصرف ابنة السيناتور الديمقراطي، كريس كون، عندما حاول بايدن تقبيلها على خدها فأفلتت نفسها منه وابتعدت عنه. وعلقت احدى الصحافيات «لا أعتقد أن الأمر بهذه الأهمية.. بايدن ليس من النوع الخطير من الرجال، وأعتقد أنه أيضاً يراعي مشاعر مثل هؤلاء الشابات ويشطبهن من قوائم عناقه وقبلاته».