رجال وشباب يعملون من أجل لقمة العيش، ملامح وجوههم المتجعدة تملأها الفرحة والحزن معا، وترى الإصرار، والتحدى، وهو ما يميزهم، إصرار على عدم الانحناء، أمام عاصفة الزمن والاستسلام، لمطرقته القاسية. كاميرا "فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة"، التقت فى جولة لها بشوارع المهندسين بالجيزة، مجموعة ممن يعانون من قسوة برد الشتاء القارص عليهم، وكانت البسمة هى رد فعلهم على ما يعانوه من شدة البرد القارص. وقال أحد أصحاب هذه المهن وهو يقف أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ليبيع الشاى:لولا أنى بعمل بالحلال فلا اتأثر بالبرد القارص وإن الله يسهلها عليه ويقويه مهما كان الطقس شديد البرودة"، مضيفا: الإقبال عليه فى شرب الشاى يكون إقبال ضعيف ولكن هو كل اعتماده على السائقين الذين يتوقفون هم أيضا لتخفيف بردوه الجو عليهم بشرب كوب شاى". وتابع: لابد أن يشقى من أجل أولاده وليس من أجل نفسه، وطالب فى نهاية كلامه أن يتركه الحى والمحافظ فى أكل عيشه حيث أن ورائه مسؤليات كثيرة، فهو مستعد أن يقف فى أقصى ظروف الطقس حيث البرد القارص من أجل ما ورائه من مسؤليات، واختتم كلامه ب« ربنا يقوى كل واحد فى عمله». ومن بائع الشاى، إلى عامل يقوم بتنظيف وغسيل السيارات بميدان مصطفى محمود، يقف فى البارد القارص ويعرض نفسه للماء الشديد حيث يقوم بغسيل السيارات. وقال العامل، [...]