ولد في الفريق مهاب محمد حسين مميشرئيس هيئة قناة السويس في 6 أغسطس 1948، تم تعيينه قائدًا للقوات البحرية في 27 سبتمبر 2007 وحتى 12 أغسطس 2012، بعد قرار الرئيس آنذاك محمد حسني مبارك بتعيينه خلفا للفريق تامر عبد العليم وحتي إقالته، من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي، تم تعيينه رئيسا لهيئة قناة السويس بدرجة وزير في 12 أغسطس 2012. كما أنه كان عضو في المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يتولى إدارة شئون جمهورية مصر العربية، في أعقاب ثورة 25 يناير، حتى أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي قرارا بتعيينه رئيسا لهيئة قناة السويس في 12 أغسطس 2012 خلفًا للفريق أحمد فاضل، الذي ظل رئيسًا للهيئة من عام"1996-2012". حصل على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية وبكالوريوس العلوم البحرية من الكلية البحرية المصرية، عام 1971، حصل على العديد من الدورات، كما حصل على درجة الماجستير في العلوم البحرية، وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا. كما حصل على دورات وبعثات في الخارج والمفوضيات:" بعثة المملكة المتحدة، وبعثة تدريب دورة الولاياتالمتحدةالأمريكية، والإمارات، والصين، واليونان" وتمكن من اقتناص العديد من الاوسمه والجوائز:" نوط التدريب، ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، نوط الواجب العسكري، ميدالية 6 أكتوبر 1973، نوط الخدمة الممتازة، اليوبيل الفضي لتحرير ساينى. نبذة عن بعض أهم التصاريح والأعمال كانت من ضمن أقوال الفريق مهام مميش، إن الجيش لم يكن يوما للحكام، والجيش المصري هو جيش الشعب، وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة يبدأ بسلطة تشريعية تعبر عن مطالب الشعب كله. وأيضًا مصر تتجه نحو الأفضل والمناخ الديمقراطي الذي نعيشه الآن هو دليل علي ذلك، وإننا جميعًا نسعى إلى إقامة دولة ديمقراطية حديثة ونبدأ ببناء سلطة تشريعية تعبر عن مطالب وطموح الشعب المصري بكامله وليست فئة معينة منه. وقد دخلت عصر تصنيع الأسلحة، وسوف يتم الإعلان قريبا عن أسلحة تم تصنيعها في مصر، موضحا أن هذا سيكون نواة لصناعة أسلحة ثقيلة خلال الأعوام المقبلة، وإن مصر ترفض سياسة التحالفات الدولية في مكافحة القرصنة، وقناة السويس خط أحمر والقوات البحرية مستعدة ضد أي تهديد، ولا أحد يجرؤ أن يحدد أنواع وحدات التسليح بالنسبة لمصر أو مصادرها، و"كامب ديفيد" لم تحدد مصادر تسليحنا. أثناء وبعد الثورة تأمين مسرح العمليات البحري والموانئ والمسطحات المائية والممرات البحرية والأهداف الاستراتيجية الموجودة بالبحر، تأمين السواحل ومنصات الغاز والبترول حيث قامت القوات البحرية بقيادة الفريق مهاب مميش بتأمين 31 ميناء و96 منصة وحفار بترول في خليج السويس والبحر الأحمر ومكافحة أعمال التلوث البحري التصدي لمحاولات الإغارة علي المستودعات والموانئ وخاصة موانئ البترول من قبل مجموعات من الخارجين عن القانون وهدد حركة التجارة ونقل البضائع حيث تنقل 95٪ من البضائع من والي مصر عبر الموانئ وتمكنت العناصر المدربة للقوات البحرية من تأمين هذة المواقع الاستراتيجية ون ان تتأثر حركة الإنتاج بها ودون أية خسائرللمنشآت تأمين العمل بمنصات الغاز وحمايتها إذ تمثل العصب الرئيس لشبكة إمداد ات الغاز للبيوت المصرية حيث أن منصات الغاز كانت مهددة بالتوقف بسبب حركة اجلاء الأجانب عن مصر عقب احداث 25ينابر حيث ترك كثير من الخبراء الفنيين الأجانب اعمالهم بها خوفا علي حياتهم. التعاون مع الجيش الثاني الميداني وقوات حرس الحدود لمنع أية اعمال تخريبية من شأنها تعطيل الملاحة في الممر المائي الدولي وقد شددت القوات البحرية اجراءات تامين قناة السويس تحسبا لأية محاولات لتعطيل العمل بها وحذر الفريق مميش قائد القوات من أن امن قناة السويس خط احمر لانها تمثل رافدا حيويا للدخل القومي والاقتصاد المصري تأمين مقرات الاستفتاء علي التعديلات الدستورية في 189 لجنة ومقر في المحافظات والنقاط التي تتواجد بها قواعد بحرية وابرزها الإسكندرية والبحر الأحمر كما شاركت في تأمين 102من لجان امتحانات الثانوية العامة في الإسكندرية. بتأمين لجان الثانوية العامة بالإسكندرية والبالغ عددها 102 لجنة شوارع المدينة ونشر الكمائن أثناء أحداث ما بعد الثورة بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية وتنظيم دوريات تأمين، وقد تم القبض على اعداد كبيرة من الخارجين على القانون، علاوة على أحتواء المظاهرات الفئوية بشكل سلمي. التصدي أيضا لعمليات الهجرة غير الشرعية لحفظ الأمن وذلك بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية حيث قامت القوات البحرية يقيادة الفريق مهاب مميش خلال الفترة من 2007 وحتى الآن بإحباط أكثر من 15 عملية هجرة غير شرعية، وتمكنا من إنقاذ ما يقرب من 733 فرداً تأمين المياة الإقليمية المصرية ضد آعمال القرصنة ولفت الي ان كل العمليات الاختطاف التي تمت كانت خارج المياة الإقليمية ولم تتم واحدة منها داخل حدود مصر. تبني سياسات تعتمد علي الذات وكشف عن تعاون مشترك مع بعض الدول لتصنيع وحدات بحرية جديدة في الترسانات البحرية المصرية بشكل مشترك في حين تتولي الترسانات تصنيع وحدات كاملة بإنتاج مصري خالص. اشتركت القوات البحرية في اجهاض العديد من عمليات تهريب السلاح والمخدرات التي قام بها ضعاف النفوس حينما وقع الانفلات الأمني خلال الفترة السابقة.