حرص المئات من الأقباط على التواجد أمام مقرات اللجان الفرعية منذ الصباح الباكر من أجل الإدلاء بأصواتهم للفريق أحمد شفيق، على عكس الجولة الأولى التى لم تشهد مثل هذا الإقبال منهم. شكل الناخبون حلقات نقاشية فيما بينهم حول الدولة الدينية أم المدنية، حيث جاء العديد منهم إلى اللجان وما زال التردد فى الاختيار بين المرشحين يسيطر عليهم، وانتاب بعضهم الخوف من حكم الإخوان، لما تشهده تونس حاليًا من أعمال عنف بين الجماعات الإسلامية والأمن، وفق قولهم. فى حين توجه عدد لا بأس به من الناخبين إلى لجان الاقتراع من أجل إبطال أصواتهم، يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه بعض الناخبين الآخرين فى إقناعهم عن العدول عن هذا القرار واختيار أحد المرشحين.