يعكف علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا على العمل على أكبر تلسكوب فضائى يحمل اسم "جيمس ويب" الذي سيعطى صوراً عالية الوضوح للنجوم والمجرات. ومن المتوقع إطلاق التلسكوب فى عام 2018 بعد اختبارات أجراها الفريق بمشاركة علماء من وكالتى الفضاء الأوروبية والكندية. وفي مركز جودارد للطيران الفضائى، يحضر العلماء والمهندسين تلسكوب جيمس ويب الجديد، وذلك لتوفير نظرة أعمق إلى الفضاء من أى وقت مضى. وبدأ العلماء الأمريكيون العمل على التلسكوب الجديد منذ عام 1996، ومن المتوقع أن يتجاوز سابقاته فى العديد من التطورات التكنولوجية. وانضم إليهم أعضاء فى وكالتى الفضاء الأوروبية والكندية، للانتهاء من اختبارات التلسكوب ومعرفة كيف يتماشى مع درجات الحرارة والظروف الفضائية. وينوى الفريق استبدال بعض القطع فى التلسكوب خلال العام القادم لإجراء المزيد من الاختبارات. ومن المتوقع أن يكون موقع التلسكوب جيمس ويب على بعد مليون ونصف المليون كيلومتر من الشمس. ويأمل العلماء أن ينتج صوراً عالية الوضوح للنجوم والمجرات على بعد ملايين السنوات الضوئية. وسيحل التلسكوب جيمس ويب مكان التلسكوب الحالى هابل الذى أطلق عام 1990.