تستقبل السوق الأمريكية بداية عام 2015، أول شحنة من السيجار الكوبى ، بعد غعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عودة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا وبدء رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وبدأ المدخنون الأمريكيون التدفق على متجر السيجار فى فندق ناسيونال فى هافانا، من أجل حجز نصيب فى أول شحنة تدخل الأسواق الأمريكية بصورة مشروعة، بعد أن كان التهريب هو الطريق الوحيد نحو دخول السيجار الكوبى لأثرياء أمريكا. السيجار هو المنتج الكوبى التقليدى المميز منذ أن شاهد "كريستوفر كولومبوس" مكتشف الأمريكتين، السكان الأصليين وهم يدخنون أوراق التبغ الملفوفة على الجزيرة الكاريبية عام 1492. ويعتبر السيجار الكوبى الأفضل فى العالم وبموجب القواعد الجديدة التى ستطبق قريبا ستسهل الولاياتالمتحدة على عدد من الأمريكيين السفر إلى كوبا وسيكون بمقدورهم العودة إلى البلاد وبحوزتهم ما قيمته 100 دولار من الكحول والتبغ، ومن المتوقع أن تخف العقوبات أكثر بمرور الوقت. ويتطلب تصدير السلع بالجملة من كوبا إلى الولاياتالمتحدة موافقة الكونجرس على رفع الحظر أو أن يعلن أوباما استثناء السيجار من هذه العقوبات بموجب قانون "التجارة مع العدو".