فتحت البعثات الدبلوماسية التونسية في الخارج أبوابها، اليوم الجمعة، لاستقبال المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية والحاسمة من انتخابات الرئاسية. وتحتضن حوالي 45 دولة في المنطقة العربية وأوربا والأمريكيتين (6 دوائر انتخابية) الانتخابات التونسية بإستثناء ليبيا والعراق وسوريا، فبيما يحق لنحو 380 ألف تونسي مقيمين في الخارج ومسلجين في سجلات الناخبين الإدلاء بأصواتهم.
ويتنافس في هذه الجولة التي تعد حاسمة كل من مرشح حركة نداء تونس (وسط)، الباجي قائد السبسي، والمنصف المرزوقي (مستقل)
وفي الجولة الأولى للانتخابات حصل السبسي على 39.46% من أصوات الناخبين، بينما حصد المرزوقي 33.43% من الأصوات.
وشهدت السفارة التونسيةبالكويت (بمنطقة العديلية) توافد أعداد من التونسيين عليها للإدلاء بأصواتهم مع فتح باب الاقتراع.
وقال السفير التونسي لدى الكويت، نور الدين الري، في تصريح صحفي لدى إدلائه بصوته إن "عملية الاقتراع الناخبين التونسيين في الكويت ستستمر لمدة ثلاثة أيام، لافتا إلى أن عدد الجالية التونسية في الكويت "يصل إلى 3600 تونسي، ومن يحق لهم التصويت 2010 مواطنين" متمنيا "مشاركة الجميع في صنع غد تونس المشرق".
وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة العليا للإنتخابات إنطلاق أعمال التصويت في مدينة كامبيرا الأسترالية، كأول دولة تنطلق فيها أعمال التصويت، بسبب فروق التوقيت.
وبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحا من يوم الجمعة بتوقيت كامبيرا، 22:00 بتوقيت تونس من يوم الخميس (21:00 ت.غ).
وتناقلت وسائل إعلامية محلية أن نسق انطلاق التصويت كان بطيئا في أغلب دول الخارج.
ورسميا تستمر عمليات التصويت في الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد من الشهر الجاري، لكنها ستستمر فعليا حتى صباح يوم الاثنين المقبل، بسبب فروق التوقيت.
وسيكون مكتب اقتراع سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة آخر محطة تستقبل ناخبين حيث يغلق أبوابه أمام الناخبين في الساعه 2:00 بتوقيت تونس من يوم الاثنين (1:00 ت.غ).
بينما تجرى عملية التصويت في داخل البلاد الأحد المقبل.