عتريس وبهية وأم الشعور وناعسة وهريدى هى شخصيات شعبية بعضها خيالى والآخر حقيقى لكن المؤكد إنها تحولت فيما بعد لقصص وحكايات يرويها الأجيال لبعضهم بقرى الريف والصعيد بوقت التسلية بالسهرة بعد يوم طويل من العمل لكن استطاع أحمد صاحب فكرة مشروع فنى يقوم على تحويل الثقافة إلى رسومات بزيت وأخرى محفورة على لوحات خشبية بإيدى فنانين شباب بهدف تقديم فن راق. و أشار إلى أن بعض لوحات لشخصيات شعبية مثل ناعسة وهريدى اللوحة التى إذا تم قلبها وأعطى كلاً منهما ظهره للآخر دليل على الخصام، إذا تواجها أصبحا متصالحين وقال أن هناك لوحات لبعض الشخصيات الأخرى مثل أم الشعور وباتعة التى ترفع كفها لصد الحسد مزخرفة بزخارف نوبية كتعبيرعن التراث النوبى كما يوجد لوحة ببعض أسماء الشخصيات مثل لوحة نفيسة التى لها قصة يتذكر أحمد دائماً حيث يقول شاهدتها زبونة فأعجبت بها وقالت إنها تشبهها كثيراً وعندما اشترتها وعلمت إنها اسمها نفيسة على إسمها ففرحت كثيراً .