نفى حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ما تردد عن دعوته أنصاره ومؤيديه للتظاهر فى ميدان التحرير اعتراضًا على نتائج الانتخابات، مؤكدًا أن خروجه للميدان جاء تضامنًا ومشاركة لأهالى الشهداء فى فجيعتهم فى حكم محكمة الجنايات ببراءة نجلى مبارك وأعوان العادلى من دماء أبنائهم. وأضاف صباحي أثناء حواره مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج "ممكن" الذى يذاع على قناة "سى بى سى" انه ما زال مرشحًا لرئاسة الجمهورية وسيبقى كذلك حتى صدور حكم "الدستورية العليا" بشأن تطبيق قانون العزل من عدمه. وقال إنه لم يخالف القانون من خلال طلبه بخوض جولة الإعادة، حيث إن أكثر من 50% من الشعب المصري لم يختر المرشحين اللذين يخوضان الانتخابات، لأن مجموع ما حصلوا عليه لم يصل إلى نصف أصوات الشعب، في الوقت الذي يتم فيه ترشح الفريق أحمد شفيق الصادر بحقه قانون العزل السياسي. وقال: إن المجلس الرئاسي هو تفكير منطقي في ظل عدم وجود توازن قوى في الشارع السياسي، مؤكدا أن هذا الطرح تبناه منذ قيام الثورة، وزادت الحاجة إليه بعد انحسار المنافسة بين تيارين متضادين ما سيتسبب في عنف مجتمعي. وأوضح صباحي أنه يؤيد تشكيل مجلس رئاسي، لا يكون عضوا فيه، لأن صوت الميدان يصرخ: "انقذوني من خيارين أحلاهما مر"، لأن الثورة تضيع بين تيار يريد الاستحواذ وتيار قامت الثورة ضده. حوار حمدين على السي بي سي