- "خالف تُعرف" شعاره للظهور فى دور البطل - حقق رقم قياسي ب 7 شتائم على الهواء خلال "دقيقة و14 ثانية" - حرض على قتل المحتجزين فى مسجد "الفتح" بمقطع فيديو خاطئ - وصف كلام زملاءه من الإعلاميين ب"الهراء" يوسف الحسيني هو إعلامي مصري, تميز منذ بدايته بشبابية أراءه واقترابه من قطاع كبير من جيل الثورة والحركات الثورية، ما جعل الأنطباع الاول عنه دفاعه عن الثورة والثوار، لكن مع دخول الثورة في أوج تفاصيلها إنجرف "الحسيني" مثله مثل باق الإعلاميين، تارة يعارض مرسي والإخوان وتارة يدافع عن المجلس العسكري، وتارة يثني على شباب الإخوان، وتارة أخرى ضد المصالحة. "خالف تعرف".. نظرية قديمة اعاد إحيائها "الحسيني" من خلال مواقفه المتأرجحة بين القبول والرفض، ولد في 20 فبراير 1975 في القاهرة وحصل على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة 6 أكتوبر عام 1998 ثم حصل على دبلومة الاقتصاد الدولي وأخرى في تحليل الاقتصاد الصهيوني. عمل كمذيع في القناة الفضائية المصرية منذ عام 1998 ولمدة 9 سنوات قدم خلالها العديد من البرامج منها "كل يوم كتاب" و"مقال الأسبوع"، وشارك مع الجيل الأول من مؤسسي إذاعة نجوم FM أنجح الإذاعات المصرية ليتدرج في المناصب حتى أصبح مديراً للبرامج والتطوير بالإذاعة، وعمل بالعديد من القنوات التليفزيونية المصرية والعربية، ثم عمل في قناة المحور ثم قناة بيئتي المملوكة لجامعة الدول العربية التي قدم برنامجها الرئيسي "توازن" ثم قناة "الساعة" والتي قدم برنامجها الصباحي "صباح الكل" ثم برنامج العرض الصحفي اليومي "حبر على ورق" ثم برنامجها المسائي اليومي "ساعة بساعة" حتى انضم الي قناة أون تي في ليقدم "رمضان بلدنا" في 2011 ثم برنامجها الصباحي الأنجح "صباح أون". معلومات خاطئة على غرار فضائح عشرات الإعلامين بسبب الارتجال أحيانًا وزيادة حدة الحماسة في الموقف أحيانًا أخرى، وقع الإعلامي يوسف الحسيني في العديد من المعلومات الخاطئة التي بثها عبر برامجه، حيث بث صورة خلال أحد برنامجه على فضائية "اون تي في" لتونسي يجلس على أسوار مسجد عقبة بن نافع في تونس ويرفع علم التيار السلفي في تونس، على انها لمسلم مصري يجلس على كنيسة في مصر ويرفع علم القاعدة. ومما يذكر للإعلامي يوسف الحسيني مواقفه من مهاجمة المتظاهرين أمام مسجد الفتح، وتحريضه على قتل المحتجزين بالمسجد، مستشهدًا بمقاطع فيديو أكد وفقًا لها أن إطلاق قنابل الغاز من داخل المسجد، وهو ما ثبت عدم صحة هذه الفيديوهات، فضلا عن مغالطاته التاريخية عن القائد المسلم صلاح الدين وتسليمه القدس للصليبيين بدلاً من فتحها كما رسخ في أذهان أغلب العرب والمسلمين. مهاجمة الإخوان بالسب اعتاد الحسيني مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين خاصة بعد صعودهم لسدة الحكم من خلال الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث تناول "الحسيني" كل مواقف وقرارات الرئيس مرسي بالسخرية والتهكم، حتي في خطابه الأخير، أطلق "الحسيني" سلسلة شتائم تبدأُ ب"خاين"، وتنتهي بما لا يُمكن إعادة ذكره، وسجّل رقماً قياسياً في قول سبع شتائم على الهواء، خلال دقيقة و14 ثانية، وذيع صيت "الحسيني" بعد خطاب الرئيس المعزول بعد تداول مقطع فيديو له يحمل عنوان : "يوسف الحسيني يسبّ مرسي على الهواء". وشاهد الفيديو أكثر من 260 ألف شخص حتى الآن. مهاجمة الحسيني ووفقا لمواقفه المعادة لجماعة الإخوان المسلمين تعرض الإعلامي يوسف الحسيني إلى وصلة من السباب والشتائم في نيويورك فور خروجه من مطار كيندي الدولي، ضمن وفد مرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته لنيويورك للمشاركة في دورة الأممالمتحدة، وذلك على يد معارضين للنظام الحالي. تغير موقفه بعد 30 يونيو لم يكن الإعلامي يوسف الحسيني يهاجم زملائه الإعلاميين المصريين في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، على الرغم من أن أساليب التناول لديهم وعرضهم للموضوعات لم يتغير كثيرًا، إلا أن الحسيني بدأ في تغير مفاجئ لسهام هجماته، فبدلاً من توجيهها ناحية "الإخوان المسلمين" أو الإسلاميين، وجّهها هذه المرة لزملائه من الإعلاميين المصريين، ومن مؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شنّ الحسيني هجوماً شديد اللهجة على إعلاميين لم يُسمّهم، خوفاً من التعرض للمقاضاة من قبلهم، على حد قوله. وبدأ الحسيني حلقة برنامجه "السادة المحترمون"، بحديثه عن ظاهرة غريبة على الوسط الإعلامي، وهو وجود إعلاميين كلامهم كله "هراء"، على حسب وصفه. ومن جانبه، يرى الدكتور صفوت العالم، استاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ومستشار إعلامي بمجلس الوزراء، أن السمة العامة في وسائل الإعلام المصرية الأن هي نشر الأكاذيب وترويج الشائعات، مما يدعم الجبهة التي تحارب النظام أكثر منها مساندته بحسب ما يعتقدون، مشيرًا إلى أن الإعلامين يتنافسون على المغالاة والمزايدة، مما يدغع بعضهم إلى الإختلاف بغرض الإختلاف وذلك للخروج إلى الأضواء حتى وإن كان ذلك بدون هدف ولا مبدأ.