تزدحم نشرات منظمة الصحة العالمية الصادرة بخصوص سلالات فيروس «أنفلونزا الطيور» بتحديثات شبه دورية، حول السلالة الأخطر المسماة (إتش 7 إن 9) والتى تنتقل فيها العدوى بالفيروس بين البشر، دون الاتصال بوسيط من الحيوانات أو الدواجن. ورغم أن مصر لم تسجل أى حالات إصابة بهذا الفيروس الوبائى، إلا أن السلطات الصحية والبيطرية بها لا تزال تتعثر فى خطواتها لمواجهة السلالة الأقل خطورة من الفيروس، المعروفة باسم (إتش 1 إن 1)، لتنتظر البلاد فى فصلى الخريف والشتاء من كل عام موجة جديدة من الإصابات والوفيات المتزايدة، رغم إعلان وزارتى الصحة والزراعة سنويًا عن توقعاتهما المتفائلة بموسم آمن، لتأتى الحالات التى تزدحم بها مستشفيات الحميات، مكذبة لتصريحات مسؤولى الوزارتين. هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه