السؤال: أعاني منذ فترة ليست بقصيرة من تساقط شعري بكثرة في كل وقت وفي كل مكان، غرفتي، ملابسي، بالحمام، أجلكم الله حتى عندما أستيقظ أجد شعري على الوسادة بغزارة، تعبت نفسياً ولم أعد أمشطه، فإذا مشطته يسقط من جذوره، وعندما أسحبه تسقط الشعرة من جذورها، ذهبت مرتين لعيادة الجلدية، ووصف لي الدكتور فيتامينات وشامبو للقشرة؛ حيث اتضح أنني أعاني من القشرة، مع العلم أنني كنت أعاني منها سابقاً، لكن التساقط كان طبيعيا، لكن دون فائدة. دعوت الله أن يكشف ما بي وكنت ألح عليه في الدعاء إلى أن رأيت رؤيا وفسرها لي شيخان بأنها عين أصابت شعري، ونصحوني بالرقية. سؤالي: 1- كيف أتأكد بأنها عين؟ حيث إنني قرأت عن أعراض العين، لكن أعتقد أنها طبيعية فيَّ أو إلى حد ما في كل إنسان. مثال: عصبية، ملل، خوف زائد، كسل، تنهد، خصوصا عند الدراسة فأمل بسرعه، انتفاخ بالبطن... الخ 2- وكيف أعالج نفسي؟ لا أعرف الرقية، وبحثت في قوقل هنالك عدة طرق لا أدري أيهما تنفع؟ وكلما حاولت أن أبدأ بإحداها أتكاسل وأقول في نفسي لن تنفع محاولاتي! ساعدوني أريد برنامجا إن كنت أعاني من العين حقا يساعدني بالشفاء فشعري بدأت تظهر فيه فراغات، ولا أدري ما العمل؟ هل أذهب لراق؟ كي يتأكد من إصابتي أم لا؟ أرجوكم ساعدوني. وجزاكم الله خيراً. الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يعجل لك بالشفاء التام ولجميع مرضى المسلمين، ثم إنه ليس عندنا ما يجزم به في كونك مصابة بالعين، ولكنه تشرع لك الرقية الشرعية على كل حال، ولم نقف على رقية خاصة أو أدعية لعلاج تساقط الشعر، ولكن ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله، وبإمكانك أن تراسلي قسم الاستشارات بالشبكة الإسلامية، هذا ولا شك أن القرآن الكريم فيه شفاء لما في الصدور والأبدان من الأمراض الحسية والمعنوية، كما قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء:82}، وقد سبق أن بينا علامات وأعراض المصاب بالعين، وعلاج ذلك بالرقية في الفتاوى التالية أرقامها: 7976- 3273- 4310- 80694 واذا صعبت عليك رقية نفسك فيشرع لك أن تسترقي من جرب نفعه من الرقاة الذين يرقون بالرقية الشرعية، وابتعدي عن اهل الدجل والشعوذة. والله أعلم.