أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ضرورة تحرك كل من إيران ومصر لتحسين العلاقات بينهما خدمة للاهداف الاسلامية الحالية باعتبارهما محوران مهمان في العالم الاسلامي.. واشار لاريجاني خلال لقائه في طهران مجموعة من الصحفيين والاعلاميين المصريين، الى الثورات الاخيرة في المنطقة خاصة في مصر، فقال "إن مشتركات دينية وثقافية وتاريخية وحضارية كثيرة تجمع الشعبين الايراني والمصري وكذلك عناصر مهمة للتقارب بين البلدين". واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ضرورة تسوية التحديات الحالية التي يواجهها العالم الاسلامي ، واصفا الوحدة بين الشعوب الإسلامية بأنها من ضرورات المجتمع الإسلامي ، مشددا على المزيد من الوحدة لإحباط مؤامرات أعداء الإسلام. وبالنسبة الى أوضاع مصر الحالية ، قال لاريجاني "إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تحترم اي قرار يتخذه الشعب المصري في انتخابات حرة ونزيهة". ومن جانبه أكد علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية في إيران للشؤون الدولية عدم وجود أي عقبة في طريق استعادة العلاقات بين مصر وإيران ، وقال "إن مسقبل العلاقات بين مصر وإيران يتوقف على حكومتي الدولتين"، مؤكدا أن طهران لا ترى أي عقبة أمام استعادة العلاقات بين الدولتينِ بعد ثورة الخامس والعشرين يناير. وأكد ولايتي أن مصر سوف تحقق مكانتها المهمة في العالم العربي والإسلامي، معربا عن أمله في أن تسهم زيارة الوفد المصري لطهران في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.