استنكر المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في لبنان المجزرة التي ارتكبت بحق الاطفال والنساء والشيوخ في بلدة "الحولة" السورية. وأبدى المجلس في بيان له عقب اجتماعه اليوم السبت برئاسة مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني قلقه لخطف المدنيين اللبنانيين في الأراضي السورية ، مؤكدا رفضه القاطع لهذه الممارسات التي تتنافى والشرائع والقوانين والأعراف المحلية والدولية. وطالب المجلس جميع القوى السياسية اللبنانية إلى التمسك باتفاق الطائف والتعاون فيما بينها لحماية السلم الاهلي ودرء الفتن ، داعيا إلى حوار انقاذي يجنب البلاد من الانزلاق نحو الفتنة على خلفيات صراعات المنطقة. وعبر المجلس الشرعي عن قلق شديد للحوادث الأمنية المتنقلة خاصة تلك التي تشهدها مدينة طرابلس ، مؤكدا على ضرورة أن تتحمل الدولة والجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي أمن المواطنين وسلامتهم واستقرارهم. ورفض اظهار مدينة طرابلس وكأنها مدينة خارجة عن القانون وتأوي الإرهاب ، داعيا إلى اتخاذ كل التدابير الآيلة لترسيخ الأمن والاستقرار في طرابلس والشمال وجميع المناطق اللبنانية.