عقد مجلس الافتاء اجتماعًا طارئًا اليوم، بدعوة من مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني، لبحث حادث مقتل الشيخ أحمد عبدالواحد ورفيقه أمس الأحد، في عكار برصاص الجيش اللبناني. وشارك في الاجتماع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، فيما تغيب عنه رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة. وذكرت مصادر المجتمعين، أن أسباب تغيب السنيورة تعود لرفض طلبه بأن يتضمن البيان الصادر عن الاجتماع موقف واضح من الرسالة السورية إلى الأممالمتحدة باعتبارها أساءت إلى لبنان وأمنه واستقراره، وأن يكون هناك كذلك موقف واضح من محاولات أطراف داخلية تسعير الفتنة والصراع الداخلي. وكان مفتي لبنان قد التقى قبيل اجتماع المجلس وفدًا عسكريًا يمثل قائد الجيش العماد جان قهوجي ضم مدير المخابرات العميد الركن إدمون فاضل يرافقه مساعده الثاني العميد باسم خالد لوضع المفتي قباني في صورة التحقيقات الجارية في الحادثة. وأكد الوفد أن التحقيقات الدقيقة ما زالت جارية لتحديد المسئول عن هذا الحادث.. وأن العمل جارٍ بهدف تحقيق انتشار الجيش اللبناني الذي يريح المواطنين ويطمئنهم على أمنهم وسلامتهم واستقرار وطنهم. ونقل الوفد إلى المفتي قباني تأكيدات مفادها بأن الجيش اللبناني ليس مع طرف ضد طرف آخر لأنه جيش كل لبنان وجيش كل اللبنانيين.. وهو حريص على ألا ينجر أحد إلى أى صراع أو فتنة تعود بالخسارة على لبنان وشعبه.