سجل الاقتصاد البرازيلي نموا بلغ 0.2 %فقط في الربع الاول من العام مقارنة مع الربع الاخير من العام الماضي في بداية ضعيفة لما يتوقع ان يكون عاما آخر مخيبا للامال ومثيرا شكوكا جديدة بشأن قوة الاسواق الناشئة. وبحسب ما قالته رويترز فإن النمو الضعيف في الاشهر الثلاثة الاولى من العام والذي جاء أقل من نصف توقعات الاسواق هو الفصل الثالث على التوالي من التباطؤ الاقتصادي لسادس أكبر اقتصاد في العالم. وسيزيد ايضا الضغوط على الرئيسة ديلما روسيف لاستحداث إصلاحات أكثر جرأة يمكن ان تجعل البرازيل تستعيد مكانتها كمكان يقصده المستثمرون العالميون. وقال ميجيل داوود مدير شركة جلوبل فايننشال ادفايسور الاستشارية "الحكومة بحاجة الي خطة للنمو. لا يكفي تنفيذ اصلاحات منعزلة لانها لن تقودنا الي شيء." وجاءت الزراعة في مقدمة القطاعات الاسوأ آداء متأثرة بموجة جفاف شديد ضربت جنوب البرازيل. وفي حين سجلت الصناعة اداء أفضل مما كان متوقعا فان بيانات اخرى حديثة نشرت يوم الجمعة تشير الي ان انتعاشا ملموسا لذلك القطاع يبقى بعيدا ايضا. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يسجل اقتصاد البرازيل نموا يقل قليلا عن 3 %هذا العام بعد ان نما بنسبة 2.7 %في 2011 ومنخفضا كثيرا عن نمو قوي بلغ 7.5 %في 2010.