أشاد الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، بموافقة مجلس الشعب على إلغاء قانون الطوارئ الذي كان سيفا مسلطا على رقاب الجماعات السياسية والدعوية خلال ثلاثين عاما مضت. وأضاف أن القانون لم يستغل لصالح البلاد طوال فترة تطبيقه، بل كان الهدف من تجديده هو حماية فرد بعينه، ونظام كان يهدف إلى منع المعارضين من العمل أو التجمع بحرية، وقمع المعارضين. واعتبر حماد أن قرار الإلغاء هو مطلب وطني عام لشعب تم اغتيال كرامته وكممت أفواهه خلال عقود مضت، وأن القوانين الحالية كافية لتحقيق الأمن ومنع التعدي على سلطان الدولة إن تم تطبيقها على الجميع بدون استثناء مع العمل الجاد على تفعيل الدور المنضبط للشرطة وسرعة تقديم المتهمين للعدالة ومحاكمة المواطنين أمام قاضيهم الطبيعي بدون أحكام استثنائية إلا في حالات تعرض أمن البلاد للخطر الخارجي. وأهاب بمرشحي الرئاسة على اختلاف توجهاتهم العمل على حماية الحريات العامة، وتعظيم أمن وكرامة المواطن المصري، والعمل على دعم مؤسسات الدولة لتؤدي واجبها في توفير الأمن والكرامة لجميع أبناء مصر في إطار وطن يضم الجميع ورئيس يتسع صدره لكافة أبناء شعبه، ومؤسسات تعمل على حماية القانون وضمان سيادته على الجميع.